جددت واشنطن التأكيد على أنه لا رفع لجميع العقوبات عن إيران، وقال المبعوث الأمريكي لطهران روبرت مالي، أن واشنطن لن توافق على رفع كل العقوبات، ملوحاً في مقابلة مع إذاعة «إن بي آر» الأمريكية اليوم (السبت) بأنها ستنسحب من مفاوضات فيينا إذا كان الاتفاق الذي تريده طهران ليس في صالحها. وشدد على أن نافذة التفاوض لن تظل مفتوحة إلى الأبد، موضحاً أن هدف المحادثات يكمن في منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأكد وجوب تواصل نظام الملالي مع الوكالة الذرية دون تأخير لضمان استمرار مراقبة المواقع والمنشآت النووية. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال إن بلاده تربط العودة لالتزاماتها بالاتفاق النووي برفع العقوبات، مطالباً أمريكا وفرنسا باتخاذ القرارات النهائية حول الاتفاق النووي. فيما زعم مندوب الملالي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، أن بلاده غير ملزمة بالرد على طلب الوكالة بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووي. ورأى أن التفاهم مع الوكالة الذرية يتمثل في تسهيل المفاوضات السياسية، وأن تفاهمات إيران حصراً لا تلزمها بتنفيذ طلباتها، وفق قوله. وطالبت الوكالة طهران في بيان مساء أمس (الجمعة) بالرد على تمديد اتفاق المراقبة، إلا أن الأخيرة امتنعت. وشدد مدير عام الوكالة الذرية رفائيل غروسي على أهمية مواصلة جمع البيانات عن الأنشطة التي تجريها إيران في المنشآت النووية.