ظهر، في وقت سابق، أن الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، يرفض التنازلات والمفاوضات فيما يخص الاتفاق النووي، رغبة منه في إجبار أمريكا على رفع كل العقوبات عن طهران، وهو ما يتعارض مع سياسة إدارة «بايدن»، بينما استمرت طهران في تطوير تقنيات أجهزة الطرد المركزي، ليصبح لديها جيل جديد أسرع بكثير من الجيل الحالي، بما يقلص المدة الزمنية اللازمة لتخصيب اليورانيوم بمعدلات تسمح بإنتاج قنبلة نووية. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، أنها لم تتلق «ردا» من إيران حول احتمال تمديد التسوية المؤقتة حول عمليات تفتيش منشآتها النووية، التي انتهت مدتها أمس. وأبلغ المدير العام للوكالة، رافاييل غروسي، مجلس الحكام أن «إيران لم ترد على رسالته في هذا الشأن»، بحسب بيان تلقته وكالة «فرانس برس». وأضاف «غروسي»: «طهران لم توضح ما إذا كان لديها نية لإبقاء التسوية الحالية»، التي تتيح للوكالة مواصلة ممارسة نوع من الرقابة على البرنامج النووي الايراني. رد فوري شدد «غروسي» على «الأهمية الحيوية لمواصلة العمل الضروري القاضي بمراقبة أنشطة ايران والتحقق منها»، داعيا إلى «رد فوري». في وقت سابق، نقل موقع التليفزيون الرسمي الإيراني عن محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس حسن روحاني، أن المجلس الأعلى للأمن القومي سيتخذ «قرارا» حول هذه القضية خلال «اجتماعه الأول»، بعد انتهاء مدة الاتفاق، دون أن يعلن موعدا لذلك. فبراير 2021 - حدت إيران من نشاط مفتشي الوكالة، وترفض تسليم تسجيلات الكاميرات وأدوات أخرى في الوقت المحدد. - تمكنت الوكالة الذرية من التوصل إلى تسوية مع طهران، مدتها ثلاثة أشهر، لضمان درجة مطلوبة من المراقبة. - تم تمديد المدة في مايو حتى 24 يونيو.