تشهد ينبع خلال الصيف إقبالاً كبيراً من الزوار والمصطافين مع ارتفاع في نسبة الأشغال يصل إلى 90%، وتزامن ذلك مع تضافر جهود الإدارات الحكومية لتوفير بيئة جذب مميزة. وأوضح رئيس الغرفة التجارية بينبع أحمد الشغذلي ل «عكاظ» أن ينبع تشهد توافد الزوار والمصطافين لما تتمتع به من مقومات ومواقع جذب متنوعة تلبي جميع الأذواق فضلاً عن موقعها على ساحل البحر الأحمر، وشكلت الغرفة لجنة سياحية تهتم بتطوير السياحة والعمل على جذب الاستثمارات، كما شكلت لجنة الترفيه، التي تعمل على الترتيب لإقامة الفعاليات والاحتفال، وساعد موقع ينبع المميز على سهولة الوصول من جميع المناطق. وتكاملت جهود الإدارات الحكومية لمراقبة الأسعار والجودة لينعكس ذلك على رضاء المصطافين، والغرفة تتواصل مع كافة الجهات لوضع ينبع على مصاف المدن الأكثر جذباً. في السياق نفسه، وجّه خبير الإرشاد السياحي عيسى عشي، عبر «عكاظ»، دعوة للجميع لاكتشاف ينبع وما تحتويه من مقومات سياحة وتراثية إذ تعد المحافظة أيقونة بارزة على الخارطة السياحية بطبيعتها الخلابة وشواطئها، وقال: بطبيعة عملنا في مجال الإرشاد السياحي نرى أن الإقبال على ينبع كبير، إذ بلغت نسبة الحجوزات أكثر من 90% بالمنتجعات والفنادق والأجنحة الفندقية، وترواح الأسعار بين 370 - 2500 ريال حسب الوحدة وتختلف كل وحدة بما تحتويه من خدمات من مسابح خاصة أو إطلالة بحرية خاصة، وتتكامل العناصر مع توفير رحلات بحرية إلى الجزر، ويفضل أغلب الزوار قضاء الوقت في الأنشطة والرياضات البحرية، وتناول الوجبات البحرية، وتضم ينبع سلسلة متنوعة من المطاعم البحرية العالمية. اختلاف طبيعة المدن الثلاث تنقسم ينبع إلى 3 مدن: (ينبع البحر، وينبع النخل، وينبع الصناعية)، وتتميز كل منها بمميزات تختلف عن الأخرى ينبع النخل مدينة التاريخ والآثار والعيون والنخيل والمزارع، أما ينبع البحر وينبع الصناعية فتقعان على ساحل البحر الأحمر وتمتازان بالمنتجات والمراكز التجارية والمساحات الخضراء والمنطقة التاريخية. وأماكن الجذب السياحي في ينبع تتمثل في جزيرة البريدي وجزيرة النورس والمنطقة التاريخية وسوق الليل والبحيرة الصناعية وعيون ينبع النخل، وتعد السياحة البحرية والغوص هما الأكثر طلباً من السياح والمصطافين، وأكثر السياح زيارة لينبع هم من منطقة القصيم ثم منطقة الرياض ثم منطقة المدينةالمنورة ثم منطقة مكةالمكرمة، وأماكن الإيواء الأكثر طلباً في الصيف يكون على المنتجعات السياحية ثم الشقق الفندقية وتليها الفنادق. وتراوح تكلفة إتعاب الإرشاد من 500 ريال إلى 3000 ريال حسب مهنية واحترافية المرشد، وتتجاوز الرحلات يوميا بينبع 100 رحلة ما بين برية وبحرية وبيئية وهايكنج ورحلات الاستكشاف والمغامرات والكهوف.