شهدت الشواطئ والواجهات البحرية والمدن الترفيهية في محافظة ينبع الواقعة على ساحل البحر الأحمر أيام إجازة الربيع إقبالاً متزايداً من الزوار والأهالي خلال الإجازة المدرسية، وسط أجواء ربيعية رائعة بعد موجة الأمطار الأخيرة، التي هطلت على المحافظة، وحسّنت الطقس. وداخل المحافظة الساحلية، أخذت طلائع الزوار والمصطافين تصل تباعاً، لقضاء «الإجازة» على سواحلها الجميلة والاستمتاع بجوها المعتدل، بعد فراغ جميع الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة من صيانة وتجهيز حدائق «الكورنيش الشمالي». من جانبه، كشف رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي بن علي الشيخ ل «الحياة» تكليف فرق تعمل على مدار الساعة في مجال الرقابة الصحية والنظافة بالتجول على المطاعم ومحال الخدمات الأخرى، التي يقبل عليها المصطافون والزوار. وأشار إلى أن المحافظة تضم حدائق مميزة عدة، إضافة إلى عدد من المنتجعات الطبيعية، تشهد حركة سياحية رائجة على الدوام، إذ تزخر بمواقع مميزة وشواطئ مجهزة، وخدمات متكاملة. إلى ذلك، كشف ملاك الشقق المفروشة والفنادق في محافظة ينبع إقبالاً كبيراً على حركة إشغال الشقق المفروشة والفنادق من قبل الزوار والمصطافين، «لا سيما أن الأجواء هذه الأيام معتدلة تميل إلى البرودة، وتعد فرصة مثلى للتنزه، حرص السياح على اغتنامها». وكشف مدير الاستقبال في مجمع شقق مفروشة في محافظة ينبع خالد الجهني ل«الحياة» ارتفاع الإقبال على الشقق الفندقية، خلال العطلة المدرسية الحالية مقارنة بعطلة العام الماضي، وأكد أن الرواج امتد ليلامس المدن الترفيهية أيضاً، إذ شهدت إقبالاً متزايداً من الزوار الذين صحبوا أطفالهم إليها، نظراً إلى المقومات الترفيهية والسياحية التي تحتضنها هذه المرافق. وعزا مختصون الإقبال الكبير والمتزايد يوماً بعد آخر مع إجازة الصيف من قبل المصطافين والزوار والسياح على محافظة ينبع إلى ما تتمتع به المحافظة الساحلية من مقومات البنية التحتية المجهزة، إضافة إلى اعتدال المناخ والأجواء الربيعية والممطرة التي تشهدها، والطبيعة الخلابة التي تمتلكها، إلى جانب جملة من المواقع السياحية والمناطق التراثية، حيث يقبل الزوار والأهالي على الواجهات البحرية ومنطقة الشرم الترفيهية التي تعج بالمتنزهات والمدن الترفيهية ومناطق الشاليهات البحرية. من جهتها، انتهت الهيئة الملكية في ينبع من تجهيز الواجهات والمتنزهات والحدائق والمواقع السياحية في مدينة ينبع الصناعية، لاستقبال الزوّار خلال عطلة الصيف، وصيانة وتجهيز حدائقها وساحاتها ومتنزهاتها ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن، إضافة إلى اللمسات الجمالية وتهيئة جميع المواقع السياحية والترفيهية في المدينة، بما يكفل استحسان وراحة أسر الأهالي والسياح.