اختتمت أمس الأول (السبت) في جدة، أعمال المؤتمر الدولي السابع للجمعية السعودية لامراض الروماتزم والمعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ب32 ساعة تعليم طبي مستمر، وشارك فيه أكثر من 80 من نخبة من الأطباء من داخل المملكة وأكثر من 1000 طبيب من خارج المملكة، منهم 11 متحدثا عالميا، وذلك عبر بث مباشر للمحاضرات الرئيسية، مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية المتعلقة بجائحة كورونا. واستقبل المؤتمر 67 ملخصا بحثيا، منها 29 بحثا من الباحثين الواعدين والمتدربين، قدمت منها 13 بحثا في الفعالية، وتم اختيار أفضل 3 أبحاث مقدمة وتكريم مقدميها، وصاحب المؤتمر يوم توعوي بالواجهة البحرية لمرضى الذئبة الحمراء. وأكدت رئيسة المؤتمر الدكتورة حنان الريس أنه من منطلق مبدأ تحقيق رؤية 2030 في الصحة، ولما تقتضيه التوعية الصحية من فائدة لمجتمعنا، وما تمثله الأبحاث في أمراض الروماتيزم من أهمية صحية تنعكس على نمط حياة الفرد في المجتمع وتحت شعار «استكشاف مستقبل أبحاث أمراض الروماتيزم»، فقد أقيم ولأول مرة على مستوى الجمعيات الصحية السعودية يوم الباحثين الواعدين، الذي عرض فيه الباحثون الشباب أطباء زمالة الروماتيزم والمتدربون أبحاثهم وأوراقهم البحثية ذات الجودة البحثية العالية وبإشراف الخبراء من المختصين السعوديين في الأبحاث في طب أمراض المفاصل والروماتيزم. وأوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور وليد عبدالرب حافظ أن البرنامج العلمي للمؤتمر احتوى على أكثر من 50 محاضرة عن المستجدات في طب أمراض المفاصل والروماتيزم و12 ورشة عمل، والكثير من الأوراق العلمية البحثية والموجهة للمتخصصين في أمراض المفاصل والروماتيزم وأيضا أطباء الأسرة والصيدلة والتمريض. وكان من محاور أعمال المؤتمر عرض الحالات الطارئة عند المرضى المصابين بالأمراض الروماتيزمية، وكذلك نبذة عن دور التمريض في متابعة وتثقيف المرضى وتغير نمط حياة المريض المصاب بالأمراض الروماتيزمية المزمنة والتعريف بأهم الأعراض التي قد يعاني منها المريض والتي تحتاج إلى إجراء طارئ وأيضاً محاضرة عن حقن المفاصل والأنسجة الرخوة.