في مسعى جديد لتثبيت وقف إطلاق النار وتحويله إلى هدنة طويلة، دعت القاهرة إلى عقد مؤتمر للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأفادت مصادر موثوقة بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، الذي يقوم بزيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، طلب من إسرائيل وقف الاستيطان وتعليق إجلاء أهالي حي الشيخ جراح، كما قدم مشروع هدنة بمراقبة دولية.وعرضت القاهرة مشروع صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، لكن إسرائيل ربطت تخفيف الحصار عن غزة بإنجاز صفقة تبادل الأسرى، ودعت تل أبيب مصر للإسراع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حماس، الأمر الذي كرره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوله: «طرحت في لقائي مع مدير المخابرات المصرية المطالبة باستعادة الجنود المحتجزين في غزة». وقال مصدر فلسطيني إن المخابرات المصرية طالبت بوجود ممثل للسلطة الفلسطينية خلال زيارة غزة. وكان التلفزيون المصري أعلن أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أرسل وفدا أمنيا رفيع المستوى لإسرائيل والمناطق الفلسطينية لبحث تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار. وأكد أن الوفد الأمني المصري ناقش سبل التوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة ودفع جهود إنهاء الانقسام.
