علمت «المدينة» أن زيارة رئيس الاستخبارات المصرية، عباس كامل لإسرائيل والأراضي الفلسطينية ، والتي تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي لمصر ركزت على 6 ملفات رئيسية على رأسها إنجاز صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس والتوصل لتهدئة شاملة بالضفة الغربية وقطاع غزة بمراقبة دولية، ودفع جهود إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، ووقف الاستيطان فى الأراضي المحتلة، وتعليق إسرائيل أي عمليات اغتيال ضد قادة حماس، كما طلبت مصر تعهدات من الفصائل الفلسطينية بعدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل. متابعة صفقة التبادل وكلف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفدا أمنيا بمتابعة صفقة تبادل أسرى جديدة بين إسرائيل وحماس، دعت تل أبيب مصر للإسراع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وهو الأمر الذي كرره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول: «طرحت في لقائي مع مدير المخابرات المصرية المطالبة باستعادة الجنود المحتجزين في غزة». وقال حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، إن مدير المخابرات المصرية تشاور مع القيادة الفلسطينية حول آخر المستجدات بعد العدوان الأخير، وبحث ما تتعرض له مدينة القدس ومقدساتها، وكذلك ملف إعادة إعمار غزة، والحوار الفلسطيني الوطني. إعادة الأسرى في السياق ذاته، يبحث وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري، ملفات التهدئة ووقف النار تمهيدا للوصول لاتفاق طويل للهدنة وإعادة أسرى ومفقودين إسرائيليين لدى حماس فضلا عن خطة إعادة إعمار غزة، ورفضت إسرائيل تدخل إيران بشكل مباشر في الصراع في غزة، وأبلغت مصر غضبها من التعاون القائم بين حماس وحزب الله. الإعمار والحوار الفلسطيني من جهته استعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية والوفد المرافق له، آخر المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة، بما يشمل القدس والضفة وغزة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وملف الحوار الوطني الفلسطيني، والأفق السياسي الذي يعتبر مدخلاً للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، وأكدت مصر للسلطة الفلسطينية أنها ستعمل على حلول جذرية للقضية الفلسطينية قريباً، فيما طلبت السلطة من مصر جدولاً زمنياً سريعاً لإعادة إعمار غزة.