أُعلن في الولاياتالمتحدة أمس الأول أن الرئيس جو بايدن يزمع الإعلان الإثنين القادم التبرع ب 20 مليون جرعة إضافية من اللقاحات بحلول نهاية يونيو القادم. وهذه المرة ستكون الأولى التي يرسل فيها بايدن لقاحات تمت الموافقة عليها للاستخدام داخل الولاياتالمتحدة، وهي لقاحات فايزر، وموديرنا، وجونسون آند جونسون. وكان بايدن أعلن سابقاً التبرع ب 60 مليون جرعة من مخزون الولاياتالمتحدة من لقاح أسترازينيكا/أكسفورد الإنجليزي لدول العالم. وتأتي الخطوتان في سياق مساعي واشنطن للتعجيل بالقضاء على جائحة كورونا في أنحاء العالم. وذكرت بلومبيرع أن بايدن سيعلن أيضاً تعيين منسق البيت الأبيض لمكافحة فايروس كورونا الجديد جيف زينتس مسؤولاً عن جهود الإدارة لدحر كوفيد-19 عالمياً. وفي دبي؛ أعلن مكتب إعلام دبي أمس أنه ستصدر لمدة شهر اعتباراً من أمس الأول تراخيص لاستئناف مناسبات الترفيه والمناسبات الرياضية للأشخاص الذين تم تحصينهم ضد الوباء باللقاحات. ويشترط أن يكون جميع من سيحضرون تلك المناسبات محصنين بالكامل. وبموجب التدابير الجديدة سيصبح بإمكان الفنادق أن تعمل بطاقتها القصوى، فيما تم رفع طاقة مرافق الترفيه إلى نسبة 70%، على ألا يتجاوز عدد الحضور 1000 شخص في الأماكن الداخلية، و2500 شخص في الأماكن الخارجية. وتم رفع عدد المسموح لهم بالجلوس داخل المطاعم إلى 10 أشخاص للمائدة الواحدة، بدلاً من 6 أشخاص. كما تم السماح بإقامة الأعراس، على ألا يتجاوز عدد المدعوين 100 شخص. ونجحت إمارة دبي في إعطاء أكثر من 11.4 مليون جرعة من لقاحات أسترازينيكا، فايزر، وساينوفارم الصيني لسكانها الذين لا يتجاوز عددهم 10 ملايين نسمة. وقالت السلطات هناك إنها سجلت أمس الأول (الإثنين) 1229 إصابة جديدة، وهو أدنى عدد من الإصابات هناك منذ بدء العام الحالي. وفي تطور إيجابي يدل على نجاح اللقاحات في إعادة الحياة الى طبيعتها؛ كتبت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أمس أن الاتحاد الأوروبي يزمع الإعلان اليوم (الأربعاء) عن السماح للبريطانيين المحصنين بالكامل من كوفيد-19 بالسفر إلى بلدانه من دون الحاجة إلى عزل صحي، ولا الخضوع لفحص طبي. وسيعني ذلك السماح للبريطانيين بالسفر إلى فرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، ودول أوروبية أخرى. وسيكون مطلوباً من البريطانيين استخدام تطبيق الخدمة الصحية الوطنية الرقمي لإثبات حصولهم على جرعتي اللقاح. وفي حال عدم حصول البريطاني على اللقاح، سيتعين عليه إبراز شهادة نتيجة فحص سالبة، أو إثبات تعافيه من الإصابة بالفايروس. ولا يزيد معدل الإصابات في بريطانيا على 44 من كل 100 ألف شخص. ويحق لأي بريطاني بلغ الثالثة عشرة من العمر أن يقوم بتنزيل تطبيق الخدمة الصحية الوطنية من متجري قوقل وأبل ستور. الذي يتيح حجز موعد مع طبيب العائلة، والاطلاع على سجله الصحي، والحصول على النصائح المتاحة، وإعلان رغبته في التبرع بأعضائه إثر وفاته. وعلى رغم أن عدد الدول المضمنة في «القائمة الخضراء» البريطانية، أي المسموح بزيارتها، قليل في الوقت الراهن؛ إلا أن القرار الأوروبي سيتيح توسيع تلك القائمة لعدد أكبر من الدول. لكن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قال أمس إنه يتعين على البريطانيين التزام الحذر حيال السفر الى دول أوروبية لا تزال تعاني من تفشي فايروس كورونا الجديد.