فيما اعتبر أنه عودة ل«حرب السفن» بين إسرائيل وإيران، استهدف هجوم سفينة «هايبريون راي» التجارية المملوكة لشركة إسرائيلية في بحر العرب. فيما لم يصدر أي تأكيد حتى الآن من إسرائيل للتقرير الذي نشرته وكالة «يونيوز» للأخبار اليوم (الثلاثاء). وفيما ألحق الهجوم إصابات طفيفة لحقت بالسفينة، أكدت القناة «12الإسرائيلية» أن الهجوم لم يسفر عن خسائر بشرية. وكشفت المعلومات أن صاروخا إيرانيا استهدف السفينة المخصصة لحمل السيارات وتسبب بإصابات طفيفة. يذكر أن السفينة مملوكة لإسرائيل وترفع علم «الباهاماس» وقد واصلت رحلتها رغم استهدافها بصاروخ. وسارعت إسرائيل إلى إعلان حالة تأهب قصوى لمواجهة التهديدات الإيرانية، وأفادت مصادر إسرائيلية، أن حالة التأهب شملت سلاح البحرية الإسرائيلي، بما في ذلك الغواصات. وأفادت دوائر أمنية إسرائيلية أن استهداف السفينة هو بداية لهجمات إيرانية، وأن إسرائيل تخشى من إطلاق صواريخ إيرانية من سورية أو من سفن أو مسيرات مفخخة. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية: نتحسب لرد إيراني بعد الهجوم على منشأة نطنز النووية في إيران، مضيفةً أن استهداف السفينة المملوكة لإسرائيل محدود. ونقلت «القناة 12» عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم اتهامهم إيران بالمسؤولية عن الهجوم. ويأتي هذا الهجوم بعد يومين من عملية تخريب استهدفت منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف خلفها. وتدور «حرب سفن» بين إيران وإسرائيل، إذ استهدف كوماندوز إسرائيلي ا سفينة إيرانية تابعة للحرس الثوري قبالة الشاطئ الغربي لليمن، فيما تشن إيران هجمات على سفن تجارية عدة.