أفصحت مصادر موثوقة أن الضرر الذي أصاب سفينة الحرس الثوري الإيراني «سافيز»، «جسيم»، وهو ما يدحض رواية المسؤولين الإيرانيين. وأكدت المصادر أن خسارة هذه السفينة تشكل ضربة لاستعراض نظام الملالي لقوته في حرب اليمن، معتبرة أنها الضربة الأقوى في «حرب الظل» بين إسرائيل وإيران. وبحسب مواقع موثوقة، فإن تحليل صور الأقمار الصناعية كشف تسرب الوقود من السفينة، وأكد أن حجم الضرر الذي أصابها يحتاج إلى جرها وإصلاحها. وقال موقع «نزر نيوز» أن الهجوم اخترق هيكل السفينة تحت سطح الماء، وأن المياه تسربت إلى غرفة المحركات، ومع ذلك، فإن إيران قالت إن الضربة «طفيفة». وكشف مصدر عسكري إسرائيلي، أن إسرائيل تراقب الوضع في المنطقة تحسباً لرد محتمل من إيران على استهداف السفينة من خلال صواريخ ملاحية ومسيّرات مفخخة. وقال المصدر إن الاستهداف جاء رداً على استهداف إيران سفينتين مملوكتين لشركات إسرائيلية، لكن التوقيت لافت بالتزامن مع المفاوضات الإيرانية الغربية للعودة للاتفاق النووي التي تعارضها إسرائيل، في الوقت الذي يسود فيه خلاف داخل المؤسسة الأمنية، مرة بسبب علنية المواجهة والتسريبات التي تجر إيران للرد، وأخرى لأن واشنطن تريد هدوءاً لإدارة حوارها مع طهران.