ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء، أن السفينة الإيرانية ساويز تعرضت للهجوم في البحر الأحمر، بعد يوم من تقارير إعلامية عن إصابة السفينة بألغام لفاف. ووقع الانفجار بالقرب من ساحل جيبوتي، وتسبب في أضرار طفيفة دون وقوع إصابات. وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، إن السفينة كانت عبارة عن سفينة مدنية، متمركزة هناك لتأمين المنطقة من القراصنة. وتعتبر الأحدث في سلسلة من الهجمات المبلغ عنها، على السفن المملوكة لإسرائيل أو إيران منذ أواخر فبراير، والتي اتهم كل طرف الطرف الآخر بالمسؤولية عنها. وامتنع مسؤولون إسرائيليون عن التعليق على هجوم السفينة الإيرانية. أنظمة هجومية ويأتي الحادث في ظل أجواء من التوتر المتزايد، في المجال البحري بين إيران وعدوتها الإقليمية اللدود إسرائيل، بعد تبادل البلدين منذ بداية مارس الماضي، اتهامات باستهداف سفن تجارية. وردا على سؤال للصحفيين الأربعاء، عن التعليق على الهجوم، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس. لكنه أضاف، بحسب موقع «معاريف» الإخباري: «لدينا أنظمة هجومية تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، 365 يومًا في السنة، وهي جاهزة للعمل في أي ساحة وعلى أي مسافة». وقال خطيب زاده إن «الحادث لم يؤد إلى وقوع أي إصابات، والتحقيقات الفنية جارية لمعرفة ظروف الحادث ومصدره، وستتخذ بلادنا كل الاجراءات اللازمة من خلال الجهات الدولية في هذا الصدد». وفي حين لم توجه إيران أصابع الاتهام إلى أي طرف، تحدثت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤولية إسرائيل عنه. وأوردت الصحيفة أن الهجوم نفذه «إسرائيليون» ناقلة عن مسؤول أمريكي لم تسمه قوله إن تل أبيب أبلغت واشنطن أن «قواتها ضربت السفينة قرابة الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي». وأضاف المسؤول أن «الإسرائيليين أفادوا أن الهجوم هو رد على هجمات إيرانية سابقة ضد سفن إسرائيلية». حوادث السفن 2021 البحر الأحمر أبريل: الاعتداء على السفينة الحربية الإيرانية «تعرضت سفينة حربية إيرانية من نوع «ساڤيز» لاعتداء في منطقة البحر الأحمر عبر لصق قنابل في هيكل السفينة». الخليج يناير: أعلن الحرس الثوري الإيراني أن السفينة التي احتجزها، تحمل اسم «هانكوك» وترفع علم كوريا الجنوبية تحمل 7200 ألف لتر إيثانول، وكانت تقل بحارة من كوريا الجنوبية، وإندونيسيا، والفيتنام، وميانمار. فبراير: هاجمت مجموعة من القراصنة إحدى السفن التي لم تعرف عائديتها، هل هي عراقية أم لا، لكن جميع أفراد كادرها الذين تعرضوا للسطو كانوا من العراقيين. «المجموعة التي سطت على السفينة سرقت أموالا وهواتف الكادر الموجود وغادرتها». فبراير: وقع انفجار على متن سفينة شحن إسرائيلية في خليج سلطنة عمان. الحادث لم يتسبب بأي إصابات بشرية، فيما أشير إلى أن السفينة اضطرت إلى التوجه لميناء قريب. البحر المتوسط مارس: هجوم على السفينة «شهركرد» وهي سفينة حاويات إيرانية. أصيبت بشحنة متفجرة تسببت في نشوب حريق صغير، لكن لم يصب أحد على ظهرها.