اعترفت صحيفة «كيهان» الإيرانية المقربة من المرشد علي خامنئي أمس (الأحد) بأن استهداف السفينة الضخمة «إم في هيليوس راي» في بحر عمان قبل أيام نفذته مليشيا موالية لنظام الملالي، معتبرة أن الهجوم أتى انتقاما لما تصفه كذبا بالمقاومة (مليشيات موالية لطهران) من الهجمات والجرائم الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة، في إشارة إلى الضربة التي استهدفت مليشيات عراقية في سورية وغيرها من الضربات السابقة. وزعمت الصحيفة أن السفينة كانت تؤدي مهمة تجسس في المنطقة، بدون تقديم أي دليل يدعم هذا الادعاء. وأعاد استهداف السفينة قضية أمن الممرات البحرية إلى الواجهة وسط اتهامات عدة سابقة لإيران بزعزعة سلامة الملاحة البحرية. كما جاء وسط تصاعد حاد في التوترات بين الولاياتالمتحدةوإيران بشأن الاتفاق النووي. كما أعاد الانفجار التذكير بسلسلة من الهجمات على ناقلات نفط أجنبية في 2019، ألقت البحرية الأمريكية باللوم فيها على إيران. ورجحت تقديرات أمنية إسرائيلية أن تكون قوات بحرية إيرانية مسؤولة عن الهجوم على سفينة شحن مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في خليج عمان. وحذر السفير الإسرائيلي السابق لدى الأممالمتحدة داني دانون من أن إيران ستتلقى ردا قاسيا على أي هجوم يستهدف إسرائيل. فيما رجح وزير الدفاع بيني غانتس أن تكون طهران وراء الانفجار. وقال إن موقع السفينة أثناء الانفجار كان قريبا من إيران إلى حدٍ ما، ما يرجح مسؤوليتها عن الحادثة.