يرى المصريان المقيمان في المدينةالمنورة أحمد معوض علي ورفيقه محمد محمد محمود، أن فكرة الإفطار الرمضاني لهذا العام قد تبدو أفضل من ناحية الترتيب، والتوزيع، والحفظ، مرجحين استمرارها لأعوام أخرى؛ لاسيما أن المتعهد لها مؤسسات وجهات بصفة رسمية عوضاً عن الأفراد. ويؤكد أحمد معوض ل«عكاظ» أن الإفطار في المسجد النبوي ومشاهدة موائد الإفطار الكثيرة، وتهافت الناس على اكتساب الأجر، وتوزيع المياه والمشروبات من الأمور التي افتُقدت في السنة الماضية نتيجة الجائحة، وكذلك الصلاة في المسجد النبوي خصوصا في الروضة الشريفة في ليالي رمضان هي أفضل ما يقوم به المرء في المدينةالمنورة، وهو الأمر الذي أصبح ممكناً هذا العام مع الالتزام بالاحترازات والتحصين، ما يسهل الصلاة في المسجد النبوي والإفطار فيه هذا الشهر.