تحفظت صحة القنفذة على تحديد الوقت المنتظر لبقاء السيدة المتوفاة في السيارة واكتفت بوقت الكشف دون أن تحدد ساعة الوصول والاستقبال والاكتفاء بإعلان الانتهاء من الكشف الساعة 12.30 ظهرا. في المقابل، أوضحت أسرة المتوفاة ل«عكاظ» أن سلسلة التأخير لم تتوقف عند رفض استقبالها بحجة عدم توفر سرير في الطوارئ واستمر التأخير حتى الآن بتأخير إصدار شهادات الوفاة وإرسالها للأحوال المدنية. وطبقا لمعلومات «عكاظ» فإن عددا من ذوي المتوفين ومنهم أسرة المتوفية بالقنفذة يطالبون مستشفى القنفذة بإصدار شهادات الوفاة وإرسالها لإدارة الأحوال المدنية، مشيرين إلى أن الشهادات تأخرت لأكثر من عشرة أيام بسبب إجازة موظف ما ألزم المتضررين من التأخير قطع مسافات طويلة وتعطيل أعمالهم. في غضون ذلك، حصلت «عكاظ» على نسخة من المكالمات التي أجراها ذوو المتوفية مع هاتف خدمة الصحة 937 بغرض تقديم شكوى على خلفية اعتذار طوارئ القنفذة في استقبال المتوفية، وتبين أن الفاصل الزمني بين المكالمة واستقبال المتوفية بلغت نحو ساعة دون رد. وكانت صحة القنفذة ردت على خبر «عكاظ» أنه بعد التحقق من جميع التفاصيل مع الأقسام المعنية بمستشفى القنفذة العام تبين أنه لا صحة لما تم نشره حول انتظار المتوفاة 3 ساعات في السيارة بسبب عدم استقبالها في ثلاجة الوفيات، فالمتوفاة أحضرت لقسم الطوارئ وتم الكشف عليها وتسليم الجثمان لذويها بناء على طلبهم ولم يتم رفض استقبالها في الثلاجة. كما أكدت توفر الإمكانية لاستقبالها في الثلاجة، إلا أن ذويها طلبوا استلامها مباشرة بعد انتهاء إجراءات الكشف. لكن الأسرة جددت مطالبها من صحة القنفذة بإعلان وقت وصولها بشفافية تامة.