تمسكت أسرة السيدة المتوفية في القنفذة بموقفها في محاسبة من أطلقت عليهم المقصرون في تركها ثلاث ساعات في حرارة الشمس دون تدخل من طوارئ المستشفى لنقلها من السيارة والكشف عليها. وتؤكد الأسرة حدوث تأخير في استقبال المتوفية بحجة عدم توفر سرير طبي. في المقابل، أكدت صحة القنفذة أن طوارئ مستشفى القنفذة العام استقبل المتوفية يوم الأربعاء 18/8/1442 وكان التشخيص وفاة طبيعية عند الساعة 12:30 ظهرا، وأنه تم الكشف عليها وتسليمها ذويها بعد إنهاء كافة الإجراءات النظامية. وأكدت «الصحة» أن ثلاجة الموتى بمستشفى القنفذة العام كانت متاحة لحفظ جثمان المتوفية ولا وجود لأي ملاحظة تعيق ذلك. وأن نقل الحالات المتوفية من المنازل ليس من اختصاص الصحة بل من اختصاص جهات أخرى.