أعلنت وزارة الصحة أمس (الأحد)، تسجيل 261 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19»، فيما تم رصد تعافي 274 حالة إضافية، ووفاة 3 حالات. ووفقا لإحصاء «الصحة»، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة 368.074 حالة، من بينها 2126 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 362 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 359.573 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6375 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا إلى 97.69%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 0.57%، ونسبة الوفيات 1.73%. وكشف متحدث «الصحة» مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس لكشف مستجدات فيروس كورونا واللقاحات محليا وإقليميا وعالميا، أن 75% من حالات الإصابة المؤكدة المرصودة أخيرا كانت بسبب سلوكيات خاطئة، وأضاف: «نحن السبب فيها، إما في مناسبات عائلية بتجمع أعداد كبيرة، أو حفلات زواج وما لوحظ فيها من مصافحة وعدم ارتداء الكمامة، والتقارب بشكل كبير، إضافة إلى أمور بعيدة كل البعد عن السلوكيات الواجبة في مثل هذه الظروف والجائحة». وفي ما يخص خريطة الإصابات الأسبوعية، أوضح العبدالعالي، خلال المؤتمر أنها أوضحت وجود انتشار وارتفاع في رصد الحالات في معظم مناطق المملكة تقريبا، ويظهر منحنى الحالات المؤكدة في الأسابيع الأخيرة عودة الصعود، إذ شهد يناير ارتفاعا واضحا بنسبة 200% في الإصابات من أقل نقطة تم تسجيلها في الأسبوع الأول من يناير وحتى الآن، كما أن منحنى الحالات الحرجة شهد ارتفاعا بنسبة 20% من أقل نقطة تم تسجيلها منذ منتصف يناير وحتى الآن، وكل هذه المؤشرات تدعو للقلق، وتبرز أهمية اليقظة والحذر وعدم المخاطرة بحياتنا وحياة الآخرين. من جهته، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، أن من يأخذ التطعيم ضد كورونا قد يكون ناقلا محتملا للفيروس، مشددا على أن اللقاحات فعالة في منع إصابة الشخص الحاصل على التطعيم، وتقليل احتمالية المرض الشديد عند الإصابة. وقال عسيري: «من غير المعروف في الوقت الحالي هل تمنع اللقاحات حمل الفيروس ونقله إلى الآخرين أم لا، فالقاعدة العامة تؤكد أن الحصول على جرعتي اللقاح المعتمد لا تعني بالضرورة إمكانية التوقف عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي لن تتغير».