أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي أن المملكة تشارك في الجهود الدولية لمواجهة جائحة كورونا من خلال دعم الأبحاث ودعم توفير اللقاحات والعلاج المقاومة للفيروس ومنها ما تم الإعلان عنه في المشاركة في التجربة السريرية للقاح الصيني والذي سيبدا قريبا مشيرا إلى أن المملكة تتابع كل ما يستجد من اللقاحات او العلاجات ومتى ما ثبت تجاوز أي لقاح للاختبارات و كان فعالا وآمنا فسيتم جلبه مباشرة للمملكة. وتناول د. العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس الأربعاء بمقر وزارة الإعلام بالرياض الحالة العالمية لكورونا مؤكدا استمرار تسجيل الإصابات في كافة دول العالم حيث تجاوز عدد الحالات المؤكدة أكثر من 20 مليون حالة وبلغت حالات التعافي 12 مليون حالة وبلغ عدد الوفيات أكثر من 741 الف حالة. وأوضح متحدث الصحة أن عدد الحالات التي تم تسجيلها أمس بلغ 1569 حالة فيما سجلت 36 حالة وفاة و2151 حالة تعافي مشيرا إلى أن إجمالي الحالات المؤكدة في المملكة بلغ حتى امس 293037 حالة منها 32499 حالة نشطة و1826 حالة حرجة ووصلت حالات التعافي 257269 حالة فيما بلغت حالات الوفيات 3269 وفاة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي اجريت حتى يوم أمس بلغت 4001103 فحص مخبري مشيرا إلى أن عدد الحالات التي تم الكشف عليها في مراكز تأكد وعيادات تطمن تجاوز 2 مليون حالة. وأكد د. العبدالعالي أن فترة الحضانة للمخالطين لمصاب كورونا تبلغ 14 يوما مشددا على أهمية التقيد بالمدة كاملة في العزل المنزلي أو الحجر الصحي حتى وان تم اجراء تحليل للعينة وظهرت سلبية قبل نهاية المدة. وأوضح د. العبدالعالي أن قوة الفيروس مستمرة ولا تتأثر بالفصول مشيرا إلى أن قرب دخول فصلي الخريف والشتاء يتطلب الالتزام بالاحترازات والضوابط والحصول على التطعيمات المضادة للفيروسات الأخرى التي تنشط في تلك الفترة. مشددا على أهمية التزام المصابين بالربو والحساسية بالضوابط المحددة والإجراءات الاحترازية باعتبارهم من الفئة الاكثر خطورة للمضاعفات عند الإصابات ونافيا وجود أي مناعة لدى هذه الفئة ضد كورونا. وأكد د. العبدالعالي على أن فقدان حاستي الشم والتذوق تصيب ما يقارب 20 % من المصابين بكورونا وليست من الاعراض الرئيسية للاستدلال على الإصابة حيث إنها تكون عرض مصاحب لعدد من الامراض الناتجة عن بعض الفيروسات وليس كورونا فقط وأضاف وهذا العرض يزول بعد التعافي وقد تتأخر لأسابيع. وشدد د. العبدالعالي على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والبعد عن الشائعات التي يروج لها البعض بين الفينة والأخرى مؤكدا على أهمية وعي المجتمع.