سجلت المملكة أمس الأحد 3580 حالة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد 19 و58 حالة وفاة جديدة كما سجلت 1980 حالة تعافٍ في كافة مناطق المملكة. وكشف متحدث الصحة د. محمد العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس أن عدد الحالات المسجلة المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) بلغت 209509 حالات منها 62357 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 2283 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى وصول عدد حالات التعافي إلى 145236 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 1916 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 1874327 فحصا مخبريا. وأكد د. العبدالعالي استقرار معدل تسجيل الحالات الحرجة خلال الأسبوع الماضي عند 1 %، مشيراً إلى أن ثلثي الحالات الحرجة من المرضى المصابين بأمراض مزمنة وأخرى مع كوفيد 19 لافتا إلى أن 50 % من الحالات الحرجة لمرضى تجاوزوا 60 عاما. وأضاف د. العبدالعالي وبفضل الله جميع الحالات تستجيب للتدخلات العلاجية والرعاية الصحية وتتحسن حالتها. وكشف د. العبدالعالي عن خدمة أكثر من نصف مليون مواطن ومقيم عبر عيادات تطمن ومراكز تأكد، مبيناً إلى أن هذه العيادات والمراكز ساهمت في الوصول المبكر للكثير من الإصابات وبالتالي تقديم الرعاية الطبية المبكرة لها والحد من انتشار العدوى. وأكد د. العبدالعالي على أهمية الالتزام بحضور المواعيد الطبية في المستشفيات ومواعيد التطعيم للأطفال، موضحاً إلى أن جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية تطبق أعلى معايير السلامة والوقاية لحماية المراجعين والزوار فيها من انتقال أي عدوى لهم، لافتاً إلى أن تأجيل المواعيد أو التطعيمات قد يسبب أمراضا أخرى وينعكس سلبا على صحة المريض أو الطفل، مضيفاً إلى أن قصور وظائف الكبد تؤثر سلبا على صحة المريض حال إصابته بكورونا. وأكد د. العبدالعالي على أن جائحة كورونا ما زالت مستمرة ولم يحدث أي تغيير على مستوى قوة انتشار الفيروس وسرعة العدوى، مشيراً إلى أن التنبؤات التي أشارت لانحسار قوة الانتشار في شهر يونيو غير دقيقة. وأضاف: جميع الخبراء في العالم يجمعون على أهمية الحيطة والحذر في التعامل مع الجائحة ولم يصدر أي تنبؤات معتمدة تشير لانحسار الفيروس والذي ما زال يتم رصد الآلاف من الحالات يوميا في مختلف بلدان العالم. وقال د. العبدالعالي حتى الآن لم يتم تسجيل موجة ثانية للفيروس، مشيراً إلى أن هناك تفشيات وبؤرا للانتشار في بعض دول العالم، لافتاً إلى أن مثل هذه الأوبئة قد تسجل موجة ثانية، وفي المملكة الرصد والمتابعة مستمرة تحسبا لأي طارئ. وتابع: د. العبدالعالي إن عدوى انتقال كورونا تكون من خلال الرذاذ المتطاير أو بعد لمسه على الأسطح، مؤكداً على أهمية لبس الكمامة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والتقيد بالسلوكيات الصحية للوقاية من العدوى. وزاد: على أن عيادات تطمن ومراكز تأكد متاحة للجميع، مشيراً إلى أن وزارة الصحة تتابع كافة الاحتياجات في المدن والمناطق وتقوم بافتتاح المزيد منها عند الحاجة. وأكد د. العبدالعالي أن جائحة كورونا مستمرة وليس هناك أي توقعات بانتهائها في فترات معينة وما زال العالم ومنظمة الصحة العالمية تتعامل معها كجائحة. وأضاف: هناك العديد من أبحاث العلاجات واللقاحات ولكن لا يوجد حتى أمس علاج أو لقاح معتمد وأكيد. ولفت د. العبدالعالي إلى أن من الأمور الإيجابية تحسن عادات الأفراد والمجتمعات وسلوكياتهم الصحية مما ساهم في الحد من الإصابات بالعديد من الفيروسات والأمراض الأخرى. من جانبه، أوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية د. عبدالله عسيري أن العزل المنزلي يكون لمن لديهم أعراض وإصابة بالفيروس ومدته 10 أيام من بداية ظهور الأعراض، مشيراً إلى أن الحجر المنزلي يكون للمخالطين للحالة المصابة ويستمر لمدة 14 يوما. 3580 حالة جديدة