اتهم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد بن مبارك اليوم (الخميس) مليشيا الحوثي الإرهابية بالوقوف وراء الأزمة الإنسانية التي تواجه الشعب اليمني، مؤكداً أن غياب الضغط الدولي على مدى 6 سنوات وراء عدم تخليها عن العنف والإرهاب والانخراط في السلام. وقال بن مبارك خلال اتصال مرئي مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث: «إن القرار الأمريكي لإدراج جماعة الحوثي بقائمة الإرهاب هو البداية لتصحيح مسار التعامل مع هذه المليشيا لخدمة السلام»، مستعرضاً الجهود الحكومية للتخفيف من أية آثار محتملة على الوضع الإنساني، وحرص الحكومة على عدم تضرر الأعمال الإنسانية والإغاثية وعدم تضرر المواطنين. وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة وزارية عليا برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي لوضع الآليات المناسبة لتسهيل العمل الإنساني وضمان التخفيف من أية آثار محتملة، مبيناً أنه تم تكليف فريق فني مصغر للتواصل مع الجانب الأمريكي في هذا الشأن، وأن الحكومة اليمنية ستظل شريكاً فاعلاً في جهود السلام التي تقودها الأممالمتحدة. من جهة أخرى، استنكر محتجون يمنيون في تعز اليوم (الخميس) دفاع المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن المليشيا الإرهابية وفشله في حماية الشعب اليمني من حرب الإبادة التي تشنها الجماعة الإرهابية منذ العام 2015 والتماهي معها تحت مبررات وحجج واهية، مرحبين بالقرار الأمريكي لتصنيف المليشيا جماعة إرهابية. وطالب المحتجون الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بالضغط على المليشيا الحوثية الإرهابية لوقف جرائمها ضد المدنيين في مختلف مديريات المحافظة وآخرها منطقة الحيمة، مؤكدين في وقفة أمام مبنى المحافظة أن ما تقوم به المليشيا من قتل وترويع وهدم للمنازل وتفجير لعشرات البيوت في منطقة الحيمة يرقى إلى جرائم حرب ولا ينبغي السكوت عنها، داعين إلى سرعة تحويل قادة المليشيا الإرهابية ومجرميها إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جرائم في حق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.