كشف مصدر حكومي، أن اجتماعات برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بين الفريق الحكومي والحوثيين ستبدأ (الخميس) في العاصمة الأردنية عمّان، للتفاوض حول صفقة جديدة من المختطفين والأسرى. وقال المصدر ل «عكاظ»، إن هناك تواصلاً مع الأممالمتحدة لعقد اجتماع مشترك للجان الأسرى في الأردن لبحث عقد صفقة جديدة، مضيفاً أن الموعد لم يحدد، إلا أنه على الأرجح سيكون نهاية الأسبوع. واتهم وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، مليشيا الحوثي باستغلال ملف الأسرى سياسياً وإعلامياً، مؤكداً أنها تمارس مغالطات مفضوحة حول هذا الملف، خصوصاً أن مطالب الحكومة الشرعية واضحة منذ اتفاق ستوكهولم وحتى الآن. وقال فضائل، وهو عضو لجنة مفاوضات الأسرى، في تغريدات على حسابه في تويتر أمس (الأحد): إن المليشيا تستخدم المدنيين رهائن لغرض مبادلتهم بأسرى حرب حتى من تمت تبرئتهم في محاكمها الهزلية لم تفرج عنهم إلا بمقابل، وآخرهم الصحفيون الخمسة الذين تمت مبادلتهم بأسرى حرب، ودعا الحوثيين إلى التوقف عن الأكاذيب المفضوحة تماماً أمام كل العالم الذي يتابع ويدرك حقيقة المواقف. وأضاف: «أود أن أذكركم ما تم التوقيع عليه في سويسرا في الفقرة الثالثة، التي تنص على التزامكم في الجولة القادمة التي يتوقع أن تنطلق بعد أيام في الأردن بالإفراج عن كل الأسرى والمختطفين، وعلى رأسهم الأربعة المشمولون بقرار مجلس الأمن». وكان فضائل يرد على تصريحات رئيس لجنة مفاوضات الحوثيين عبدالقادر المرتضى، الذي زعم أن الحكومة الشرعية غير جاهزة لتبادل الأسرى «الكل مقابل الكل»، وأن أجندة المفاوضات القادمة هي تنفيذ الشق الثاني من اتفاق عمّان المتمثلة في تحرير 200 أسير حوثي مقابل 100 مختطف وأسير من الشرعية، إضافة إلى شقيق الرئيس اليمني ناصر منصور هادي.