أكد عضو الفريق الحكومي في لجنة الأسرى والمختطفين، محمد ناجي علاو، أن عملية تبادل الأسرى والمختطفين تنتظر الاتفاق النهائي على آلية إطلاق سراحهم بين الأممالمتحدة وقيادات الشرعية والانقلاب. وقال علاو في اتصال هاتفي مع«عكاظ»: جرى الاتفاق على القوائم المعترف بها من الطرفين بما فيها القيادات الأربعة المشمولون بالقرار 2216 ككتلة واحدة دون تجزئة واستكمال المعلومات في ما لا يزالون قيد البحث والتحري. وأضاف أن المبعوث الأممي، مارتن غريفيث سيتوجه إلى صنعاء للقاء الحوثيين خلال اليومين القادمين ثم يعود إلى الرياض للتباحث حول العدد والآلية، معتبرا أن الأمر متعلق بالقيادات العليا للطرفين لوضع اللمسات الأخيرة. ولفت إلى أن الحوثيين أبدوا استعدادهم لبدء إطلاق الأسرى لكنهم يريدون تجزئتهم إلى مجموعات وهو ما ترفضه الشرعية بشدة. وأوضح علاو أن الاجتماعات لن تتوقف وستظل لجنة الأسرى في الرصد والرفع إلى الأممالمتحدة حتى تنتهي الحرب، لافتا إلى أن هناك قوائم جديدة يجري إعدادها يومياً بحاجة إلى تقديم وستأخذ نفس الآلية ولذا سنظل مستمرين. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن المبعوث الأممي ومعه فريق من الصليب الأحمر الدولي سيصل اليوم (الإثنين) إلى صنعاء للقاء قيادات حوثية لبحث استكمال صفقة المختطفين والأسرى ومكان وزمن إطلاقهم، كما سيلتقي رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسغارد لبحث نتائج لقاءات الحديدة. من جهة أخرى، وصفت رئيسة رابطة أمهات المختطفين، الدكتورة أمة السلام الحاج، نتائج محادثات عمّان ب«المخيبة» لآمال الكثير من عائلات المختطفين. وقالت في تصريح إلى «عكاظ»: كنا نأمل أن يفرج عن جميع أبنائنا المختطفين لدى مليشيا الحوثي كما كان الاتفاق أن يتم تبادل الكل بالكل، والآن يتم التلاعب والعمل لصالح الحوثي على حساب حياة أبنائنا وحريتهم، مطالبة بالوفاء بوعودها للأمهات والضغط على الحوثيين للإفراج عن جميع المختطفين دون قيد أو شرط. وأضافت، رسالتنا كأمهات للجنة الشرعية المعنية بالمختطفين والأسرى: «وثقنا بكم فكونوا على قدر الثقة».