تعمل جامعة الملك سعود على تحقيق غايات وجودها وأسباب نشأتها، وتهدف إلى التميز في جودة التعليم، والبحث العلمي، وريادة الأعمال، وتتميز بمحافظتها على قيمها الرائعة، وتقديم مستويات تعليمية مميزة، ومنتجات بحثية ذات أثر وقيمة مضافة بحسب مجالها الموضوعي وتخصصها العلمي. وتعكف الجامعة بوتيرة متزنة وتركيز كبير على نتاجها الفكري بغض النظر عن رجع الصدى الذي قد لا يكون مكافئا لحقيقة الجهد ومستوى النتائج المتميز، ولذلك فإن الكثير من مؤسسات البحث العلمي تحرص على علاقة التعاون مع الجامعة في شراكات بحثية وبحوث تطبيقية في معظم المجالات الحيوية، وتعمل الجامعة عبر مراكز بحوثها وكراسي البحث وعمادة البحث العلمي والجهات المتواجدة في وادي الرياض على استمرار عجلة البحث في الطب والهندسة والعلوم والحاسب وبقية التخصصات العلمية في الجامعة، وهي تواكب كل جديد وتتعامل مع مستجدات التنمية وتساهم في مواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع عبر بحوث تحقق نتائج مشرفة في ابتكار الحلول والاختراع الجديد في هذا الباب. وللجامعة جهود حثيثة في مجابهة جائحة فايروس كورونا المستجد (COVID-19)، عبر إسهام الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات ذات العلاقة، من خلال المعامل البحثية والبنية التقنية المتطورة عبر مبادرة الجامعة التي أعلنت عنها لدعم المشروعات البحثية العاجلة على الفايروس، والإسهام في إيجاد الحلول المناسبة لمكافحة هذه الجائحة. كما ساهم مركز التميز البحثي كثيراً في تطوير تعليم العلوم والرياضيات محلياً وعربياً، كذلك الحال في مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية المتخصص في المواضيع ذات الصلة بمجال التقنية الحيوية، من أجل بناء تقنية حيوية تطبيقية مركزة والتي من أهم اهتماماتها المساهمة في إيجاد دواء لمرض السرطان. وغير ذلك من البرامج البحثية في مجالات هامة، مثل الذكاء الاصطناعي والإنترنت والبيانات الضخمة، وكانت للجامعة إسهامات علمية كبيرة في مجالات العمارة، منها فوز الجامعة بمشروع تصميم توسعة الحرم المكي من جهة الشامية، والفوز بالمركز الأول في مسابقة تصميم أعلى مسجد معلق في العالم، والتي طرحتها شركة جبل عمر في الأبراج المطلة على الحرم المكي. أخيراً.. إن الجامعة تبني المعرفة كمحور أساسي لعملية التعليم، والبحث العلمي وتطبيق المفاهيم المتعلقة بها من إيجاد وحيازة المعرفة وإنتاجها لتكون معززا لثقافة الابتكار والإبداع.