تدشن جامعة الملك عبدالعزيز بجدة يوم الثلاثاء القادم مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام الذي يأتي ضمن خمسة مراكز بحثية جديدة وافقت وزارة التعليم على إنشائها في الجامعات السعودية . ونوه معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مجال الاهتمام بالمراكز البحثية وإنشاء عدد من مراكز التميز في تخصصات مختلفة في الجامعات السعودية مشيرا إلى أن الدولة تنفق بسخاء على علاج ورعاية المصابين بكسور بسبب هشاشة العظام . واعرب في كلمة ألقاها خلال اللقاء التعريفي عن أهداف المركز عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم في دعم انشاء مراكز التميز البحثي مبينا أن الوزارة تهدف من خلال مشروع مراكز التميز البحثي الى تشجيع الجامعات السعودية على الاهتمام بنشاطات البحث العلمي والتطوير من خلال دعم توجهات بحثية قائمة اصلا او حديثة المنشأ في تلك الجامعات وفي تخصصات ومجالات متعددة بهدف ابراز نقاط القوة ومجالات التميز فيها ورعايتها وبلورتها في مراكز اكاديمية بحثية . وقال الدكتور طيب إن تدشين المركز يتزامن مع عقد أول ندوة عالمية علمية عن هشاشة العظام في مركز الملك فهد للبحوث الطبية ويحضرها خبراء واطباء من مختلف دول العالم لبحث المستجدات الحديثة في هذا المجال والتقنيات الجديدة في مواجهة هذا المرض الذي يستهدف الكثير من شرائح المجتمع خاصة كبار السن . وبين أن مركز التميز لأبحاث هشاشة العظام يعد من مراكز البحوث الدولية القيادية لإجراء الدراسات والبحوث في تشخيص وعلاج هشاشة العظام والعمل على تحسين نوعية الحياة والصحة ونقل التقنية الحيوية الى المملكة . وأكد أن المركز وضع أربعة رسائل مهمة في أدائه من أبرزها التميز من خلال تطبيق المعايير المقبولة دوليا في مجال الابداع البحثي العلمي والدراسات المتعددة الجوانب وتأديتها بتفاعلية وخلق المعارف الجديدة في تشخيص وعلاج هشاشة العظام وتسهيل ترجمة نتائج البحوث العلمية الأساسية إلى الممارسات السريرية وإمداد البيئة التعليمية لطلاب الدراسات العليا والعناية ببرامج التدريب التطبيقية والإسهام في زيادة الوعي وتحسين المعرفة لفهم هشاشة العظام ومنع المخاطر عن من هم في خطر الاصابة بالمرض . وأشارإلى أن المركز يعمل على تشجيع نقل وتطوير التقنيات والعلاج المتطور بما في تلك التقنيات الحيوية والمعرفية لتوطينها وتحفيز الخبرات الوطنية وتنميتها اقتصاديا وعلميا . وأضاف أن المركز يسعى إلى تبني ثقافة التحقيق والتعاون الذين سيؤديان إلى تكامل البحوث الأساسية والسريرية عبر دراسات وبرامج البحث العلمي المختلفة والتركيز على الاتصالات الخارجية لترويج قيم مركز التميز ونشاطاته وبرامجه البحثية وموظيفه وعلمائه الأكاديميين إضافة إلى رؤية الباحثين الآخرين والشركاء والداعمين للمركز خارجيا . وأشار إلى أن المركز يعمل على خلق المعرفة الجديدة ونقل التقنية ألى البرامج المختلفة والخاصة من أجل صحة أفضل وترويج التميز والإبداع في البحث العلمي وتحمل المسوؤلية عبر الدراسات البحثية المختلفة ليكون نقطة انطلاق لبناء سمعة دولية وتميز في البحث العلمي والتعاون مع الكليات ومراكز البحوث والمعاهد في الجامعات السعودية المختلفة . وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز إن الجامعة لديها عقول وكفاءات وطنية سعودية استفادت من الخبرات العالمية وأصبحت اليوم على مستوى عالي في القيام بالأبحاث العلمية والإسهام في انشاء مثل هذه المراكز وأعرب الدكتور الطيب عن أمله في أن يحقق هذا المركز العديد من برءات الاختراع والتميز ليكون مركزاً عالمياً تستفيد منه كافة دول العالم وليس المملكة فحسب . وأوضح أن جامعة الملك عبدالعزيز حققت انجازات متلاحقة من أبرزها حصولها على الإعتماد الاكاديمي من أرقى الجامعات العالمية في اكثر من 26 برنامجا إلى جانب أن الجامعة سوف تحتقل بتوزيع جوائز البحث العلمي . // يتبع // 1643 ت م