كشف الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي أن هناك مقترحات وحلولاً سيكون لها دور كبير في تطوير الفرق المسرحية الأهلية وأدائها، ومن تلك الحلول أن تكون لديها سجلات تجارية، لمنحها التراخيص، وأن تكون لديها خطط تطويرية، وكذلك استدامة عمل هذه الفرق بحيث لا تتعرض للفشل، والعمل على إيجاد حاضنات لتطوير عملها، مشيراً إلى دور الجمعيات المسرحية في ذلك. جاء ذلك خلال حلقة النقاش الافتراضية التي عقدت مساء أمس الأول بعنوان (استشراف المسرح السعودي في ظل رؤية المملكة 2030م) بمشاركة رئيس فريق المسرح الوطني عبدالعزيز السماعيل، والسينوغراف والمخرج عبدالعزيز العسيري، والكاتب والمخرج المسرحي علي السعيد، والسينوغراف والمخرج المسرحي نوح الجمعان، والناقد والمخرج المسرحي نايف البقمي، ورئيس فرقة مسرح الطائف سامي الزهراني، وأدار الحلقة المخرج المسرحي خالد الباز، وبإشراف بندر الحازمي. وتطرق البازعي إلى القرارات التي اتخذتها وزارة الثقافة بهدف تطوير الثقافة عموماً والمسرح على وجه الخصوص، ومن ذلك، مبادرة «بيوت الثقافة» التي ستكون في جميع محافظات المملكة بعدد يتجاوز 150 بيت ثقافة، ومبادرة برنامج الابتعاث الثقافي من خلال إرسال مجموعة من السعوديين والسعوديات لدراسة مختلف التخصصات الثقافية بما فيها المسرح وفنون الأداء، وكذلك المبادرة الخاصة في مدارس التعليم العام، والتي ترتكز على إيجاد مسرح ونشاط مسرحي للبنين والبنات في جميع مناطق المملكة. وكشف أن المسرح الوطني سيقوم بجهود كبيرة من أجل إيجاد وإنتاج أعمال مسرحية متميزة عالية المستوى ذات جودة فنية ومدعومة إنتاجياً، مضيفاً أن ما تقوم به هيئة المسرح والفنون الأدائية والهيئات الأخرى، هو استكمال لأدوار كانت تقوم بها جمعية الثقافة والفنون على مدى تاريخها الطويل من خلال فروعها في المناطق وبإمكاناتها المحدودة في وقتها، حيث قدمت الجمعيات أعمالاً ومواهب ما زالت تعمل حتى الآن في المشهد الفني، وهذا الدور سيكون مستمراً، ولكن سيكون على أسس مؤسساتية. وأكد حرصهم في الهيئة على خلق تجربة حقيقية وفنية وثقافية الجمهور هو العنصر الأساسي فيها إضافة إلى الاهتمام بالمحتوى وأيضاً الثقافة المحلية هي المعتمد الأساس مع الاهتمام بالبحث بالتأصيل وهو بحث للوصول إلى تقنيات جديدة تساعد المسرح.