قرأت المستقبل، كعادتها في استباقة التاريخ، حذرت من التداعيات قبل وقوعها، ودعت لاجتماع عاجل لمجموعة «أوبك +» يعيد التوازن المنشود لأسواق النفط العالمية، نجحت خلاله السعودية بتعاون وتأييد 22 دولة في التوصل لاتفاق على أكبر خفض تاريخي لإنتاج النفط. وفي خضم الأوضاع المتقلبة لأسواق الطاقة، وبيع الخام الأمريكي بسالب (- 40 دولارا) في سابقة لم تحدث مطلقا، حافظت السعودية على صدارتها على أعلى قمة الهرم، بتصدرها قائمة الخمسة الكبار لمصدري النفط في العالم. عرش التصدير العالمي كشفت بيانات الرابطة المشتركة لمنتجي النفط «جودي» أن السعودية تتربع على عرش قائمة أكبر مصدر حول العالم للنفط الخام، خلال شهر فبراير الماضي، مدفوعة بارتفاع حصتها السوقية عالمياً، التي بلغت 7.27 مليون برميل نفط يوميا، من إجمالي إنتاجها اليومي البالغ 9.78 مليون برميل، إلى جانب قدرتها على تلبية الإمدادات دون نقص كأحد مصادر الخام. وبحسب البيانات، فقد تفوقت السعودية على روسيا -ثاني أكبر مصدر للنفط عالميا- بفارق يقترب من 3 ملايين برميل نفط، إذ تصدر روسيا 4.65 مليون برميل نفط يوميا. كما تفوقت المملكة على الولاياتالمتحدةالأمريكية بأكثر من ضعف إنتاجها اليومي من النفط، إذ تصدر أمريكا 3.59 مليون برميل نفط يوميا. وتضاعف الإنتاج السعودي بنحو ضعفين ونصف الضعف لإنتاج كندا، إذ تصدر كندا 2.94 مليون برميل نفط يوميا. وتقدمت السعودية على العراق، الذي يحتل المرتبة الثالثة في القائمة، بفارق أكثر من 3 ملايين برميل نفط يوميا. قائمة أكبر مصدري النفط 1- السعودية 7.27 مليون برميل نفط يوميا 2- روسيا 4.65 مليون برميل نفط يوميا 3- العراق 3.7 مليون برميل نفط يوميا 4- أمريكا 3.59 مليون برميل نفط يوميا 5- كندا 2.94 مليون برميل نفط يوميا السعودية تملك 17.8 % من احتياطيات العالم - 267 مليار برميل الاحتياطي النفطي السعودي - 0.3 % نسبة ارتفاع الاحتياطيات بمعدل 766 مليون برميل - تمتلك 33.2 % من احتياطي نفط الشرق الأوسط - تمتلك 22.4 % من احتياطي دول منظمة «أوبك» أسباب هبوط نفط أمريكا - تداعيات فايروس كورونا المستجد - تخمة الاحتياطات النفطية الأمريكية - غياب الطلب وارتفاع تكلفة التخزين