أكد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، أن العلاقات السعودية المغربية التي انطلقت قبل أكثر من ستة عقود، وتجذرت من خلال التوافق بين البلدين الشقيقين على العديد من الأحداث التي مرت بها الدول العربية والإسلامية، تشهد حالياً نمواً ملحوظاً في العديد من المجالات التي تؤكد حرص البلدين على دفعها لآفاق أرحب. وبين أن زيارته للمغرب التي بدأها تلبيةً لدعوة رسمية من رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، تترجم حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملك المغرب الملك محمد السادس؛ على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومد جسور التعاون في المجالات كافة، خاصة البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس النواب المغربي. وأشار آل الشيخ إلى أن تبادل الزيارات بين مجلس الشورى ومجلس النواب المغربي والتواصل المستمر بين لجنتي الصداقة البرلمانية المشتركة السعودية المغربية في المجلسين، سيسهم في تقوية العلاقات وترسيخها، وإلى رفع مستوى التنسيق المشترك بين المجلسين في المحافل البرلمانية، مؤكداً أن الدبلوماسية البرلمانية التي يقوم بها مجلس الشورى إلى المجالس الشورية والبرلمانية في الدول الشقيقة والصديقة تسهم في تعزيز علاقات المملكة مع تلك الدول وتعمل على توثيقها في مختلف المجالات. وسيلتقي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة عدداً من كبار المسؤولين في المغرب لبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، كما سيعقد اجتماعاً مع رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي لبحث تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين. ويضم وفد مجلس الشورى الزائر، عضو مجلس الشورى نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المغربية والدكتور زهير الحارثي، الدكتور جمال المزين، والدكتور فهد البادي.