أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي اليوم (الخميس) بدء القوات العسكرية الانسحاب من مواقعها في أبين وشبوة، موضحاً في لقاء مع مستشار المبعوث الأممي مروان عزت العلي أن هذه الخطوة يتبعها تنفيذ بقية الخطوات السياسية للتعجيل بتنفيذ «اتفاق الرياض». وأوضح الزبيدي في بيان نشره الموقع الرسمي ل«الانتقالي» أنهم في المجلس الانتقالي مصرون على السير نحو إنجاز الاتفاق مهما كانت العثرات، كونه الطريق الآمن لتجنب ويلات الحرب، وتحقيق السلام، والتوجه للبناء والإعمار، ومعالجة وتحسين الوضع الخدمي للمواطن وأمنه. بدوره أوضح مستشار غريفيث أن «اتفاق الرياض» حسم العقبة السياسية التي كانت مسألة التمثيل للجنوب في المفاوضات، مباركًا للمجلس هذا الإنجاز الذي أصبح بموجبه شريكاً ليس فقط في التفاوض بالشأن الجنوبي بل في إدارة الدولة ومؤسساتها. وأشار إلى أن الأممالمتحدة تنظر إلى اتفاق الرياض بأهمية بالغة وأن نجاحه سيسهم في التمهيد والتسريع في الدخول في عملية السلام والحل الشامل، لافتاً إلى أهمية تنفيذ الاتفاق وتطبيقه حتى يتسنى للأمم المتحدة البناء عليه في جهودها القادمة.