عد مشرفون تربويون ومعلمون وآباء في جدة قرار تطوير المادة الخامسة من لائحة التقويم سهما جديدا في تحسين المستويات العلمية للطلاب والطالبات وتحديد مستوياتهم الدراسية بدقة أكبر. وطبقا للمشرف التربوي بتعليم جدة معجب العدواني فإن القرار يأتي مواكبا لتطلعات وزارة التعليم بتحسين نواتج التعلم، وتحقيق الرضا في المجتمع التعليمي، وتنويع أدوات التقويم، وإتاحة فرص أداء اختبارات الدور الثاني لأصحاب الأعذار والغائبين من الطلاب والطالبات. أما المعلم ماجد البقمي فقال ل«عكاظ» إن القرار خطوة إيجابية في الارتقاء بالتعليم ويتيح بشكل أوضح تمييز الطالب المتفوق من غيره، إضافة لإسهامه في تعويد طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية على أجواء الاختبارات قبل انتقالهم للمرحلتين المتوسطة والثانوية. ويرى عزيز السهيمي أن أفضل قياس لمخرجات التعليم هو الاختبارات وهو ما تضمنه تعديل المادة الخامسة من نظام التقويم من خلال الاختبار المستمر طوال العام الدراسي للوقوف بشكل دقيق على نواتج التعلم لدى الطلاب والطالبات على حد سواء من الصف الثالث وحتى الصف السادس. ويتفق عثمان القرني، ولي أمر طالب، على إيجابية القرار، ويصف الاختبار الختامي في النظام الجديد للتقويم بأنه المعيار الأفضل لقياس مستوى الطالب والطالبة، مشيدا كذلك بقرار بتخصيص 50 درجة لأعمال السنة والتي من خلالها يتمكن ولي الأمر من معرفة ومتابعة مستوى ابنه باستمرار، وهذا هو ما يريده ولي الأمر بدلا من نظام التقويم السابق الذي لا يفرق كثيرا بين مستويات الطلاب.