استجابة لدعوة قيادة التحالف المشتركة، أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، وقف إطلاق النار في عدن وأبين وشبوة استجابة لدعوة وقف القتال، وقال الإرياني في تصريح أمس (الإثنين) إن وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي طلب من الوحدات العسكرية وقف النار في مناطق المواجهات. فيما رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بمضامين البيان السعودي الإماراتي المشترك، مجددا استجابته لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتزامه بوقف إطلاق النار في شبوة والتهدئة. وجدد المجلس في بيان له إلتزامه باستمرار الشراكة مع دول التحالف العربي في محاربة المشروع الإيراني في المنطقة المتمثل بمليشيا الحوثي، ومشاركتنا في مكافحة الإرهاب. وقد وجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أمس، بإدراج الوحدات التي أعلنت انضمامها للشرعية ضمن قوام الجيش الوطني، بناء على توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي. وشدد معين خلال اجتماع أمني في شبوة أمس، على سرعة وضع خطة أمنية متكاملة لتحقيق الأمن والاستقرار، مطالباً بالاصطفاف الوطني لتحقيق الأمن والقضاء على المشروع الإيراني، وشدد على أن الدولة لن تتهاون مع المشاريع الضيقة والفوضوية. ميدانياً، سيطر الجيش اليمني الوطني أمس على معسكري بلحاف ومثلث جول الريد التابعين لمسلحي المجلس الانتقالي ومعسكر الرمضة في حبان، ووصل إلى منطقة عزان آخر المناطق في شبوة المحاذية لمحافظة أبين. وأفادت مصادر عسكرية وقبلية أن الجيش سيطر على ميناء النشيمة النفطي في رضوم بمحافظة شبوة، فيما أعلن عدد من الألوية العسكرية التي كان يديرها المجلس الانتقالي ولاءها للشرعية وتسليم العتاد للجيش الوطني منها: اللواء «الثالث نخبة» المكلف بحماية ميناء «بلحاف» وجرى نقله إلى منطقة «مسحة» في مديرية الصعيد لتأمين الخطوط الرئيسية بين عتق وحبان.وأفادت المصادر أن معسكر «مرخة» والذي يطلق على قواته اللواء السابع نخبة سلم هو الآخر العتاد والمدرعات للجش اليمني، مؤكدة أن الجيش نجح في تأمين الطرق بما فيها الطريق الدولي الرابط بين مأرب والحدود السعودية مروراً بمحافظة شبوة.