أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، يُجسد أمام الشباب السعودي المثال العملي الأكثر جلاءً ووضوحاً، حيث رفع سقف الطموحات ورسم حلم السعوديين عبر رؤية واضحة أضحت خارطة طريق لعبور الحاضر إلى المستقبل. واستشهد الأمير بدر بن فرحان بحديث ولي العهد عن الشباب عندما قال: «إن أهم ما يميز السعودية هي الطاقة الشبابية المتمثلة في شباب واعٍ وطموح ومثقف، وهم بلا شك أهم روافد رؤية 2030». وقال وزير الثقافة اليوم (الاثنين): «في اليوم العالمي للشباب، تبدو شهادتي في الشباب السعودي منحازة ومجروحة، بيد أن تجربتي في مواقع عملي بعدة قطاعات تزيد يقيني أكثر من أي وقت مضى بأن تمكين الشباب وخلق الفرص لهم والثقة بهم هي وقود الإبداع والنجاحات، فبهم نكسب الرهان ونحقق الأهداف ونبني المستقبل». وأشار إلى أن نسبة العاملين في وزارة الثقافة ممن لم يبلغوا ال40 عاماً تتجاوز 75 في المئة، فيما تصل نسبة من لم يتجاوزوا ال29 عاماً 32 في المئة من إجمالي عدد الزملاء في الوزارة. وأضاف: «رغم أننا لا نزال في مراحل البناء الأولى للوزارة، إلا أن خليط خبرة الأعوام الخضراء الذي اكتسبه زملائي ممن تجاوزوا ال40 عاماً في الاشتغال الثقافي والإداري، وتوقد زملائي الشباب المتطلعين إلى مستقبل أكثر نماءً وازدهاراً، يختصران الكثير من المراحل بخطى ثابتة للمستقبل». وتابع: «نبدو محظوظين بشكل لافت في المملكة كون الشباب هم الأغلبية العظمى من إجمالي عدد السعوديين، ولكن ذلك يزيد من مسؤوليتنا في رحلة تمكينهم وخلق بيئة ثقافية مُحفِّزة وحاضنة لإبداعهم لترفع جودة الحياة، أحد أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030». ولفت الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، إلى التزام الوزارة منذ اليوم الأول بتوفير المساحات الشاسعة للإبداع الشبابي وتوظيف شغفهم للخروج بمنتجات ثقافية تليق بمكانة المملكة، إلى جانب الاستفادة الحتمية من الخبرات الثقافية المحلية، مستمدين العزيمة من شموخ قيادتنا وطموح السعوديين. واختتم وزير الثقافة حديثة بقوله: «من خلال عملي اليومي مع الشابات والشباب السعودي المؤهل والمبدع والطموح، أؤكد دائماً أننا ماضون في تحقيق استراتيجية الوزارة المستمدة من طموحات وأهداف القيادة الحكيمة». ووجه الأمير بدر بن فرحان الشكر لكل شباب الوطن العاملين بإخلاص وإيمان لرفعته وتحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن المُراقب للمشهد الثقافي في المملكة يلحظ بروز الإنتاج الشبابي الإبداعي في مختلف فروع الثقافة والفنون نوعاً وكماً، والذي يعكس حقيقة مفادها أن الشباب السعودي خلّاق ومبدع وقادر على الإبداع تحت كل الظروف والمعطيات.