حذرت استشارية الطب النفسي الدكتورة هويدا حسن، مرضى فوبيا الطيران، من إهمال أو تجاهل الأدوية، مؤكدة ل«عكاظ»، أهمية أن يرافق العلاج الدوائي لدى الأطباء النفسيين التغيير في طريقة التفكير والعلاجات المعرفية السلوكية للوصول إلى نتائج أكثر إيجابية وعلاج السبب، كون الدواء يخفف من حدة القلق ولكن يظل المريض يواجه نفس الإشكالية كلما جاء موعد سفره بالطائرة، فلا بد أن يرافق الدواء علاج معرفي سلوكي. وأوضحت أن أدوية فوبيا الطيران تعمل على الاسترخاء وتهدئة الوضع، لذا لا بد أن يرافق ذلك معالجة السبب وليس فقط التخدير. وكانت الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي (دوائي) قد أكدت في وقت سابق أنه يصاحب الطيران أو بعض الأماكن المرتفعة لدى بعض الأشخاص حالات مختلفة من الاضطرابات النفسية، ومنها القلق واضطرابات المزاج وغيرها من الاضطرابات المختلفة، ومن الحالات المصاحبة للقلق والمصنفة من منظمة الصحة العالمية الخوف من الطيران أو فوبيا الطيران ونوبات الهلع التي تحتاج في حالات معينة تدخلا في العلاج السلوكي وكذلك الدوائي، وبالتالي فإن التوقف عن العلاج في هذه الحالات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة للمصاب بفوبيا الطيران (القلق)، لا سمح الله، مشددة على توصيات، منها عدم التوقف أبداً عن استخدام الأدوية الموصوفة لمثل هذه الحالات وضرورة الالتزام بتوصيات الطبيب المعالج، وأهمية دعم الأسرة والأصدقاء لمن يعاني من فوبيا الطيران، وعدم استخدام الأدوية الوصفية دون وصفة طبية ومراجعة الطبيب المختص لما قد يكون لها من أعراض جانبية.