أكدت مصادر في قطاع الصرافة بالمنطقة الشرقية، تراجع حركة تبديل العملات خلال الموسم الحالي بنسبة 50% تقريباً، مقارنة بالمواسم السابقة، لافتة إلى أن الطلب على الليرة التركية تراجع كثيراً خلال الموسم الحالي، مقابل بالمواسم السابقة؛ نظرا لأن العديد من الأسر السعودية باتت تفضل بلدان أخرى على تركيا مثل جورجيا وبعض البدان الأوروبية. وأفادت المصادر أن الطلب على عملة جورجيا (لاري) سجل زيادة ملحوظة خلال الصيف الحالي. وأكدت المصادر أن الدولار الأمريكي لا يزال يحتل المرتبة الأولى في عمليات تبديل العملات لاستخدامه في جميع البلدان الخارجية، وأن الطلب على الدولار يبلغ 90%، ثم يأتي بعده اليورو. وقدرت حجم الأموال التي تتداولها الصرافة الصغيرة يومياً بنحو 100 ألف دولار، فيما المنشأة الكبيرة تتداول نحو 300 ألف دولار يومياً. وقالت المصادر: «مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) تضع اشتراطات صارمة للحصول على ترخيص نشاط الصرافة، منها مزاولة المهنة لمدة لا تقل عن 7 سنوات، إضافة لوجود رأسمال بمقدار مليوني ريال، فضلا عن 10% من رأس المال كضمان بنكي، وكذلك مساحة محددة للمحل، وكاميرات، وسعودة الموظفين». وأضافت: «الحد الأقصى لتبديل العملات 100 ألف ريال للمواطن السعودي والخليجي، و50 ألف ريال للوافد، وفقاً لإجراءات مؤسسة النقد، كما أن تحديد مبالغ تبديل العملات مطبق منذ 3 سنوات تقريباً، و(ساما) تعمد لمراقبة جميع محلات الصرافة، وتوجه إنذارات في حال عدم الالتزام بالأنظمة، بحيث يتم إغلاق الموقع وسحب الترخيص». وذكرت أن «ساما» أغلقت اثنين من محلات الصرافة بمحافظة الخبر؛ بسبب اكتشاف مخالفات عدة. ونوهت إلى أن إجمالي شركات ومؤسسات الصرافة بالمملكة نحو 75، وتبلغ عدد محلات الصرافة في الخبر 3 محلات والدمام محلين.