حضور طاغٍ، ذاك الذي صاحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة العشرين ب"أوساكا اليابانية"، لتلتقط من خلاله عدسات المصورين زوايا عدة للهيبة التي أطلت من نوافذ الشموخ لتصافح أفئدة السعوديين، وكأنها تردد على مسامعهم كلمات دايم السيف "ارفع راسك أنت سعودي". الحفاوة الكبيرة التي قوبل بها ولي العهد من قادة دول ال20 بقدر ماكانت سلسبيلا على قلوب المحبين كانت علقما مراً على الحساد والمغرضين، ليحاولوا يائسين أن يطفئوا الوهج الذي عم العالم بيد أن الحسرة والخسارة هي محصلتهم النهائية. ثقة الكبار سجية ورثها ولي العهد من والده لترافق خطواته وترتسم على ابتسامته وتتماهى مع كلماته لتجذب عقول القادة قبل الشعوب ولتشكل في أوساكا قمة أخرى بطابع مختلف لا يقل بريقها ولا صداها عن قمة العشرين