عدت الرئاسة الفلسطينية قرارات القمتين العربية والاسلامية اللتين عقدتا في مكةالمكرمة، انتصارًا للموقف الفلسطيني الثابت والواضح في وجه كل المؤامرات والمحاولات الرامية لتصفية قضيتنا الوطنية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، في تصريح صحفي، اليوم، أن تبني الأمتين العربية والإسلامية للموقف الفلسطيني، وجه رسالة شديدة الوضوح للإدارة الأمريكية ولإسرائيل بأن الطريق الوحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل هو عبر تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ورفض أي صفقة لا تنسجم مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود العام 1967.