حسمت دراسة حديثة الجدال حول مهارة النساء في قيادة السيارات، لصالحهن، مؤكدة امتلاكهن قدرة وراثية للتعامل مع الظروف القاسية بدرجة أفضل من الرجال. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أكد باحثو جامعة ولاية ميشيغان عدم وجود أية اختلافات بين اللياقة البدنية للذكور والإناث، لكن النساء أقدر في التعامل مع ظروف القيادة المختلفة، مع التدريب والخبرة والمناسبة. ودرس الباحثون قدرة 60 رجلا وامرأة على تحمل الظروف القاسية خلف مقود السيارة، في فئتين من السباقات: قمرة القيادة المغلقة والمفتوحة، لتأتي النتائج متعادلة في معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة حرارة الجسم والإجهاد. وقال قائد الفريق أستاذ الفسيولوجيا ديفيد فيرغسون: «بعد دراسة 15 عاماً لسائقي السيارات، أنفي الآن المفهوم الخاطئ حول مهارة النساء، إذ تؤكد النتائج أنهن أكثر مهارة في الظروف الصعبة». ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين، أن هيكل السيارة (سواء كانت مغلقة أو مفتوحة)، يسبب الإجهاد الفسيولوجي العالي لدى الذكور والإناث أكثر من أية تغييرات هرمونية.