يتفادى سكان محافظة الليث السير في الطريق الذي يربطهم بمركز غميقة، فرغم أن طوله لا يزيد على 25 كيلو مترا شرقا، إلا أنه يفتقد لوسائل السلامة وتغص به المنحنيات الخطرة، إضافة إلى تحرك الإبل السائبة فيه، ما حوله إلى ساحة واسعة للحوادث القاتلة. وطالب الأهالي وزارة النقل بإنهاء معاناتهم على الطريق، بتنفيذ مشروع ازدواجيته، وتوسعته وتزويده بوسائل السلامة وكاميرات الرصد الآلي (ساهر) وتكثيف تواجد رجال المرور وأمن الطرق عليه. وشكا أحمد محمد المهداوي من الحوادث القاتلة التي تقع بكثافة على طريق الليث - غميقة، في ظل افتقاد الطريق لوسائل السلامة، فضلا عن ضيقه، وتزايد الإبل السائبة التي تتحرك فيه دون رادع، ملمحا إلى أنه بات من المألوف رؤية الحوادث اليومية عليه، دون أن تتحرك وزارة النقل لمعالجة الوضع. وطالب المهداوي بتنفيذ ازدواجية الطريق وتوسعته، وإنشاء مصدات حوله تمنع وصول الحيوانات إليه، لافتا إلى أن المشروع ليس مكلفا، خصوصا أن الطريق لا يزيد على 25 كيلو مترا. واقترح تزويد الطريق بكاميرات ساهر وتكثيف التواجد المروري وأمن الطرق فيه؛ لضبط المستهترين الذين يسيرون عليه متجاوزين السرعة القانونية، متمنيا الالتفات إلى معاناتهم سريعا وحقن دماء العابرين على الطريق.