أكد عدد من الشخصيات الإسلامية من ضيوف المجموعة الثالثة عشرة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة من جمهورية مالي أن برنامج الاستضافة يعكس حرص السعودية على تلمس حاجة المسلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، والحرص على جمع العلماء والمؤثرين في تلك الدول تحت منصة البرنامج للتباحث فيما يهم أمور المسلمين ويجمع الصف الإسلامي ويوحد الكلمة ويساهم في نشر الوسطية والاعتدال. وأكد رئيس الديوان بوزارة المفوضية الوطنية بجمهورية مالي عبدالقادر سيوكو اهتمام المملكة برعاية مصالح الأمة الإسلامية والاهتمام بشؤونهم، مستشهدًا بالدور العظيم الذي يقدِّمه خادم الحرمين الشريفين من خلال برنامج الاستضافة للعمرة والزيارة من خدمات جليلة لعلماء المسلمين والشخصيات البارزة والأكاديميين والباحثين. من جانبه أوضح مدير جامعة الملك خالد في مالي محمد الحاج بابا سيسي ما تبذله المملكة في خدمة العالم الإسلامي و ما تقوم به في خدمة الحجاج في كل عام وتلبية احتياجاتهم وهي جهود ملموسة واضحة، وهي غير مقتصرة على خدمة الحجاج أو على المشاعر فقط، بل هي ممتدة لتشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمملكة هي واجهة العالم الإسلامي. من ناحية أخرى، شكر الله الشيخ إبراهيم كانتو رئيس منظمة الفاروق بمالي على النعمة العظيمة التي امتن بها عليه من الوصول إلى الأراضي المقدسة، واضاف أن المسلمين في مالي يقدِّرون الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن قضاياهم في العالم، ويشيدون بوقوف المملكة الدائم مع كل ما من شأنه عز الإسلام ونصرة قضاياهم، مبيناً أن هذا الدور المحوري لا ينكره إلا من خالف الصواب، وسلك غير سبيل المنصفين. يشار إلى أن المجموعة الثالثة عشرة من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة تضم (203) شخصيات إسلامية قدموا من (8) دول أفريقية، وقد اكتمل وصولهم أمس الأول (الخميس) للمدينة المنورة.