أوصت دراسة علمية بجامعة الملك خالد بوجوب تثقيف الأمهات ومن يقوم بدورهن بعد الولادة بأهمية لغة الإشارة للطفل من خلال الكتب المتخصصة والإستراتيجيات التعليمية، والمواقع الإلكترونية، وذلك وفق دراسة «التوجيه الصوتي للطفل وأثره في البناء اللغوي السليم»، لعضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها في كلية العلوم الإنسانية بالجامعة الدكتور مسلم عبدالفتاح حسن السيد. ويهدف البحث إلى التعريف بأفضل الأساليب في توجيه الطفل صوتيا، وأدائيا في مرحلة الأمومة، وإبراز النواحي الإيجابية لاكتساب الطفل للأداء اللغوي السليم في مراحل التعليم المختلفة، والكشف عن الدور العربي التليد في تعلم الطفل الفصحى، وأدائياتها بصورة طبيعية، إضافة إلى الوقوف على أفضل النظريات الحديثة، ومعطياتها في جانب اكتساب الطفل للأداء الصوتي الصحيح، وإبراز عيوب النطق الصوتية، والأدائية عند الأطفال، وتحديد أسبابها، وخطرها على الطفل والأسرة والمجتمع، والمقارنة بين المنهج التراثي والحديث في توجيه الأطفال صوتيا، وأدائيا، وكذلك توضيح السمات الصوتية، والأدائية للطفل الذي يعيش في بيئة لغوية سليمة. وأوضح الدكتور مسلم أن نتائج دراسته البحثية تمثلت في أن القول بتأخير لغة الإشارة إلى الشهر الثامن غير دقيق، وغير موضوعي؛ لأن الهدف دائما هو تفاعل الطفل صوتيا؛ وصولا إلى تدريبه على استخدام جهازه النطقي، وكيفية التلفظ بالكلام أثناء استعمال الإشارة..