انطلق مهرجان تمور الفنخاء في نسخته الأولى بتنظيم وإشراف من بلدية مدينة الكهفة شرق حائل 160 كم ويستمر لمدة 7 أيام، وذلك بعد أن أعلن وكيل أمين شؤون منطقة حائل المهندس أحمد بن موسى المرشدي انطلاق المهرجان بحضور رئيس مركز إمارة مدينة الكهفة ماجد بن حمود الشلش، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة، بحضور عدد من مسؤولي القطاعات الحكومية. واطلّع وكيل الأمين لشؤون المنطقة على ما يحويه المهرجان من أنواع التمور ومشتقاتها، وكذلك العروض التسويقية ومتابعة جزء من حركة البيع والشراء والاستماع إلى الباعة وأخذ آراءهم. كما اطلع على العرض المرئي المصاحب لمهرجان تمور الفنخاء الذي تخلله بعضاً من أصناف التمور المتنوعة التي تتميز بها مدينة الكهفة، في الوقت الذي قام فيه بجولة على المعارض المصاحبة للفعاليات وتكريمه الجهات المشاركة. من جهته، أكد رئيس بلدية مدينة الكهفة المهندس عبدالله بن عواد الشمري، أن تنظيم سوق تمور الفنخاء يأتي ضمن منظومة متكاملة من الخدمات سواء للمزارع والتاجر والمستهلك من حيث دعم وتسويق التمور التي تعدّ رافداً اقتصادياً مهماً، إضافةً إلى توفير البيئة الملائمة لرفع العوائد المادية للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين، وضبط لجودة التمور لضمان سلامتها من المبيدات والمخالفات الصحية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الفعّال بين القطاعات ذات العلاقة مع المزارعين والمواطنين وصولاً إلى تحقيق الهدف الرئيسي لتعزيز الجودة التسويقية والتنافسية للتمور. وبيَّن الشمري أن بلدية الكهفة جهَّزت عدداً من المحلات للمزارعين، بالإضافة إلى توفير عدد من العمالة والسيارات والمياه، وتنظيم الساحات والمسارات لتسهيل الحركة المرورية خلال الفعاليات. وأوضح أن هنالك عدداً من الفعاليات التي تستهوي كافة شرائح المجتمع وكذلك البرامج والنشرات العلمية والصحية التي تهتم بالتمور ومنتجاتها، مقدماً شكره وتقديره إلى كافة اللجان المشرفة على هذه الفعاليات نظير ما قدموه من أعمال وتسخير كافة الإمكانيات لإقامة هذه الفعاليات. من جهة أخرى، أشاد أهالي مدينة الكهفة بالمهرجان الذي يقام للمرة الأولى في المدينة، لا سيما وأن الكهفة منطقة زراعية وتحتضن كثافة عالية من أنواع النخيل المنتجة واشتهرت بأصناف النخيل ذات الجودة العالية.