قالت الشرطة الأمريكية إن فتاة (15 عاماً) قتلت أمها وشقيقتها، في وقت كانت فيه الاثنتان تستنجدان برقم الطوارئ 911، فيما سمع العاملون صراخهما قبل أن تلفظا أنفاسهما الأخيرة. ونفذت الفتاة جريمتها بعدة سكاكين كبيرة، إذ قتلت أمها روزا أمينتا مالدونادو (44 عاماً)، أولا، ومن ثم اتجهت لشقيقتها «روزا» الطالبة بالمرحلة الثانوية لقتلها، داخل منزل الأسرة في ألبيون بولاية ألاسكا، صبيحة (الأربعاء) الماضي. وقال موظفو 911 إنهم تلقوا مكالمة هاتفية لأنثى تصرخ وتطلب النجدة للمساعدة، وكان بوسعهم سماع صوت الأم وهي تلفظ الأنفاس الأخيرة. ولا تعرف السلطات حتى الآن دوافع الجريمة، في حين تجري التحقيقات للتقصي. وتشير الوقائع إلى أن الشرطة دعيت في وقت سابق إلى المنزل ذاته لتسوية قضايا داخلية. إلا أنها حين وصلت صبيحة الجريمة عقب الاتصال، وجدت الأم وابنتها جثتين هامدتين على الأرض بغرفة المعيشة. ويرجح المحققون أن القاتلة حاولت الانتحار بعد تنفيذ الجريمة المزدوجة، إذ بدا عليها آثار طعنات سكين ووخز بالرأس. يذكر أن الابنة القاتلة تعالج الآن في المستشفى من جروحها على أمل أن يفضي التحقيق معها لاحقاً إلى كشف الملابسات.