روت أم أمام محكمة في نيوزيلندا كيف رأت ابنتها ( 22عاما) وهي تتلقى 216طعنة من صديق سابق للابنة يعمل أستاذا جامعيا. وذكر تقرير صحفي نيوزيلندي امس الاثنين أن ليسلي اليوت كانت تدلي بشهادتها في جلسة استماع للمحكمة ضد كلايتون ويزرستون ( 32عاما) المتهم بقتل ابنتها صوفي في التاسع من شهر كانون ثان (يناير) في منزل الاسرة في دونيدن. وكانت الشرطة ذكرت أن تشريح الجثة أظهر أثار 216طعنة في أجزاء متفرقة من جسد الفتاة. وقالت الأم انها أسرعت الى الدور العلوي في المنزل عندما سمعت ابنتها تصرخ لترى ويزرستون أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاغو جاثيا على ركبتيه يواصل تسديد طعناته القاتلة لجسد الفتاة الهامد. وأضافت أن الحجرة بدت وكأن اللوم الاحمر (لون الدم) قد كساها. كما أوضحت أن القلق والخوف ساوراها طويلا بشأن التذبذب في العلاقة بين ابنتها الراحلة وصديقها.