خاص / صحيفة البلاد الأحد 08 محرم 1438 منذ عدة أيام إستيقظ سكان مدينة مكةالمكرمة على جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أكاديمى سابق ونجلته وإصابة زوجته بعدة طعنات والمفاجئة المدوية التى يقشعر لها الأبدان أن القاتل هو الإبن ! تأتى تفاصيل الجريمة البشعة بعد أن قام معلم تربية خاصة يبلغ من العمر 30 عام بقتل والده 70 عام وهو أكاديمى سابق وشقيقته البالغة من العمر 20 عام طعناً ثم أجهز على والدته التى أتت مسرعة على صراخ الإبنة والزوج لطعنها وقتلها أيضاً لكنها إستطاعت الهرب منه خارج المنزل بصحبة الخادمة بعد توجيه عدة طعنات لها مما تسبب بإصابتها إصابات بالغة نقلت على إثرها للمستشفى بحالة خطيرة وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه بعد مقاومتهم ومحاولته الإنتحار بالسكين التى إستخدمها فى هذه الجريمة البشعة وتم إيداعه بمستشفى الصحة النفسية بمكة بسبب معاناته من إضطراب نفسى وتباشر الجهات المعنية الأن التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وما الدافع منه كما أن المتهم سبق له قبل وقوع الحادث بيوم التعدى على أحد الطلاب وتم تلقى شكوى بسبب هذا الإعتداء وفى السياق نفسه صرح مدير عام شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء سعيد القرنى أنه يجب على جميع الأباء والأمهات مراقبة سلوك أبنائهم جيداً والتأكد من علاقتهم الإجتماعية ومراقبة سلوكهم بشكل دقيق والحرص على عدم تركهم حتى لا تصل الأمور لهذه الحالة المرضية التى تنتهى بجريمة كما طالب "القرنى" أن يبادر كل أب وأم عند وجود أى علامة من علامات السلوك الغريب أو الإنحراف على أبنائهم أن يتم علاجهم بالشكل المطلوب لوضع حد لهذا الأمر حتى لا يتطور وعن الجريمة صرح "القرنى" أن الجريمة وقعت تحديداً فى حى الشوقية بمكةالمكرمة وراح ضحيتها الأب والإبنة والأم مازالت بالرعاية بالمستشفى لسوء حالتها الصحية ومما لا شك فيه أن هذه الجرائم هى حالات فردية ليست ظاهرة عامة بالمجتمع ولكن يجب على كل أب وأم الحرص كل الحرص من الأبناء وتعزيز القيم الإسلامية داخلهم وترسيخ تعاليم الدين الإسلامى الصحيحةالتى تحث على البر بالوالدين والرحمة والتراحم وعدم تركهم لأصدقاء السوء أو لبعض الأشخاص الذين يسعون لهدم المجتمع حتى لا يخرج للمجتمع أشخاص غير أسوياء