لاتزال مطالب الآلاف من أهالي محافظة أحد رفيدة حبيسة الأدراج بإنشاء مبنى حكومي حديث لابتدائية القدس، والتي تعتبر أول مدرسة تم إنشاؤها للبنين في المحافظة منذ 70 عاما (عام 1369)، إذ إن مبناها الحالي غير مرضٍ تعليميا أو تربويا وشبه متهالك، بينما مبنى مدرسة عبدالله بن المبارك بقرية بني تميم في المحافظة متعثر منذ 8 سنوات تقريبا وأصبح مأوى للكلاب الضالة. وقال محمد وسعيد وناصر القحطاني ل«عكاظ»، إن المخاوف مستمرة من تعرض المدرسة للانهيار في أي لحظة على منسوبي المدرسة، بناء على تقرير سابق للدفاع المدني. وأضافوا بأن هذه المدرسة من أوائل المدارس بمنطقة عسير، وباتت غير صالحة للتعليم حاليا، خصوصاً أن عدد فصولها قليل ولا تفي باحتياجات وازدياد أعداد الطلاب، والطاقة القصوى لعدد الطلاب لا تتعدى 20 طالبا والتمديدات الكهربائية لا تتحمل تركيب مكيفات ويوجد بها تشققات أرضية وتصريف المياه بها سيئ. ونبهوا أنه عند هطول الأمطار تتجمع المياه بوسط ساحة المدرسة نتيجة علو الطريق الذي يحيط بها وارتفاعه عنها ما يجعل تصريفها صعبا، في حين تم وضع جزء من باحة المدرسة دون «بلاط» لتتمكن الأرض من امتصاص المياه، مشيرين إلى أنه لم يتم عمل ترميم للمدرسة منذ فترة طويلة؛ إذ تتضح تشققات في أعمدة المدرسة وأسقفها ودورات المياه قليلة. وقال كل من محمد وسعيد وعلي القحطاني: نرفع والمئات من أبناء وسكان قرية بني تميم ومخططيها الغربي والشرقي شكوانا ومطالبنا ونداءنا إلى الجهات المختصة في وزارة التعليم نتيجة تعثر مبنى المرحلة الابتدائية لمدرسة عبدالله بن المبارك منذ أعوام، خصوصاً أنه بات ملجأ للزواحف والمجهولين والكلاب الضالة. وزادوا: من المؤسف أن مبنى المدرسة مازال متعثرا حتى الآن، دون تحرك من الجهة المختصة رغم المطالب والشكاوى والمناشدات، إذ طلاب المدرسة مازالوا يدرسون في مبنى مستأجر. وتساءلوا: لماذا لا تحظى قرية بني تميم ومخططاها الغربي والشرقي بمجمعين تعليميين وتعتبر مطلباً رئيسيا في حياة الأبناء التعليمية مقارنة بعدة مواقع في المحافظة والتي اكتفت بمدارس للبنين والبنات؟