لازالت مدرسة ابتدائية عبدالله بن المبارك الواقعة في قرية بني تميم – جنوبأحد رفيدة متعثرة بسبب توقف العمل منذ سنوات، مما تسبب في حدوث تشققات في جدار المبنى الذي تغيرت معالمه وتم العبث في نوافذه، حيث أصبح بحاجة الترميم نظرا لوضعه غير المقبول مع محاسبة المقصر الذي حرم مئات الطلاب من الاستفادة من مبنى مدرسي حكومي يشتمل على مقومات العمل التربوي والتعليمي. وقال ل«عكاظ» عدد من أولياء أمور الطلاب: «أبناؤنا محرومون من مبنى مدرسي تم البدء في بنائه منذ 12 عاما، ولم نتخيل أو نتوقع أن يصبح حاله مأساويا كما هو حاليا، ولماذا كل هذا الصمت من الجهات المختصة وأين العدل والمساواة بيننا وسائر الأحياء والقرى في عسير التي تمتلك مدارس حكومية على أفضل التصاميم، ونطالب بالتدخل العاجل والسريع من وزير التعليم وهيئة مكافحة الفساد والجهات العليا المختصة لمحاسبة المقصر الذي لم يبال على الإطلاق بأبنائنا الذي حرموا منذ سنوات عديدة، وكم طالبنا وناشدنا ولكنها لاتزال مستقرة في الأدراج دون تحريك أي ساكن»، وتابعوا: «نحن في بني تميم سواء في قريتها أو مخططيها الغربي والشرقي وقرى المربع وعنقرة والقرحاء والمضيق التي تكتظ بالسكان، نعاني من عدم توفر مبان مدرسية للمراحل الثلاث للبنين والبنات ومطالبنا لاتزال حبيسة الأدراج، ونحن نناشد ونطالب بتشكيل لجنة وزارية لزيارة المواقع ميدانيا والاطلاع عن قرب للتأكد من معاناتنا التي نعيشها منذ زمن بعيد».