• المهنة محطة مهمة في حياة الإنسان، يعمل منذ سن مبكرة ليصل لها، حتى يحصل على قدر وفير من المعلومات والخبرات والمهارات. • ولكل مهنة أجرها الذي يعتبر المصدر الأساسي لدخل الفرد. • بعضها يصل أجرها لأرقام عالية. • تجتمع جميعها بأن طريقها ليس معبدا بالورود. • وكذلك كرة القدم بالنسبة للاعب ليست كما يعتقد الكثير أنها لعبة من جانب واحد يستفاد منها وتخضع لرغباته. • فمثلما الكرة تجلب الشهرة وكسب المال، إلا أنها تحرم لاعبها غالبا امتلاك الوقت والحرية الشخصية التي يعيشها أبسط البشر. • وينتقد ممن له علاقة باللعبة أو آخر مهتم بمتابعتها فقط وربما يخسر بقاءه في النادي الذي أحبه جراء هذا النقد. • إضافة إلى العمر الافتراضي للاعب الذي لا يلزم النادي بشيء بعد ترك اللاعب الكرة. • وفي حال إصابته إصابة بالغة يصبح نسيا منسيا عند الكثير. • وعلى مستوى اللعبة نفسها فمنذ نشأتها اتخذت الإثارة طابعا لها، إلى جانب القسوة والظلم أحياناً. • من أوجه قسوتها أن الأبطال كثيرون، ومن يحصل على الذهب واحد. • وتظلم صاحب المركز الثاني عندما تجعله آخر من يحزن في البطولة. • ولا يعترف سجل البطولات بالتفاصيل ولا يذكر إلا «الفائز» حتى إذا انتصر بمستوى غير مقنع أو بخطأ تحكيمي. • وليت الأمر بيدي لجعلت من يلعب المباراة النهائية يحصل كلاهما على ميداليات ذهبية مع تمييز الفائز بالكأس. • الفضة لمن يسجل في المباريات النهائية. • إلغاء مباراة «الجريحين»، كما يحلو تسميتها، على تحديد المركز الثالث والرابع والاكتفاء بالجائزة المالية لهما. • شوط المباراة يصبح 30 دقيقة تحسب باستئناف اللعب وتتوقف مع خروج الكرة من الملعب. • أخيرا.. من يتعمد إصابة لاعب يدفع للمصاب غرامة تحدد لسنوات، وإذا كانت محاولة فاشلة فالغرامة سنة واحدة من تاريخ الحادثة.