أكدت أسماء الفاضل، حاصلة على رخصة دولية من أمريكا، أن المرأة السعودية ستقود سيارتها بثقة وجدارة، ملمّةً بجميع مهارات القيادة العالمية التي لا يعرفها الكثير من السائقين. وأوضحت ل «عكاظ» أن السعودية كما أثبتت أهليتها العلمية والعملية وتميّزها على مستوى العالم في العديد من المجالات ستثبت أيضاً للمجتمع السعودي والعالم أجمع أنها قادرة على القيادة بحذر متبعة جميع أنظمة السلامة المرورية. وبينت أن من يحاول السخرية من المرأة في هذا اليوم التاريخي لها ولمجتمعها، فهم أعداء النجاح الذين لا يريدون أي تطوير لا للمرأة أو لمجتمعاتهم، ولا يعترفون بتقدم الأمم ونجاح النساء في الكثير من المحافل، وهؤلاء سيتجاوزهم الزمن، ما لم يتداركوا أنفسهم برفع مستوى الوعي لديهم ومحبة الخير للآخرين كما يحبوه لأنفسهم. ووصفت القرار التاريخي بأنه أحد أبرز الإنجازات المبكرة لرؤية المملكة 2030 التي حققت تحولا كبيرا في حياة المجتمع السعودي وأسهمت في تمكين المرأة وتذليل الصعوبات التي لطالما كانت تواجهها، «فها هي المرأة تجلس خلف المقود لتتمكن من إنجاز أعمالها ومهماتها دون عناء ودون هدرٍ ماليّ كانت تنفقه قسراً للسائق أو لسيارات الأجرة».