قال نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن، علي محسن صالح، إن القيادة والحكومة الشرعية لن تتهاون أبداً مع من يهدد أمن اليمن والمنطقة ويسعى للإخلال بالأمن والسلم الدوليين ويرفض الخضوع للسلام والحوار. جاء ذلك خلال اجتماع عسكري ضم المفتش العام للقوات المسلحة اليمنية القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عادل القميري ورئيس هيئة الدعم والإسناد اللوجستي اللواء الركن أحمد الولي ومدير دائرة العمليات الحربية اللواء الركن خالد الأشول ، بالإضافة إلى قائد قوات التحالف في محافظة مأرب ، ونائب قائد القوة الإماراتية بالمحافظة ، كُرس للاطلاع على سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات وأوضاع الوحدات العسكرية والانتصارات التي تتحقق يومياً بدعم من تحالف دعم الشرعية. وأكد الفريق محسن، أن مشروع إيران في اليمن الذي تمثله ميليشيا الحوثي الإرهابية، آيل للسقوط بفضل العزيمة والإصرار والتضحيات التي تبذلها قوات الجيش وقوات التحالف العربي. وأشار نائب الرئيس اليمني، إلى المعاناة التي يتجرعها السكان في مناطق سيطرة الميليشيا من تجويع وترهيب وتجنيد إجباري لم يستثني حتى الأطفال والعجزة ، مشيداً في الوقت نفسه برفض الشعب اليمني وصموده في وجه مشروع الحوثي وعدم انجرارهم في حربه وتصرفاته العبثية . وحث نائب الرئيس اليمني، وفقا - لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية - على مضاعفة الجهود وتوحيدها والاستمرار في العمليات العسكرية حتى دحر الميليشيات الحوثية ، مؤكداً أن الحرب الدفاعية التي تخوضها الشرعية تهدف إلى إحلال السلام الذي لم يجنح له الحوثيون وتمردوا عليه ونقضوا كل الاتفاقات الهادفة إلى حقن الدماء. ودعا الفريق محسن إلى الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة الشرعية بما يخفف من معاناة الشعب ويحقق طموحاتهم في بناء اليمن الاتحادي القائم على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.