لا غرابة أن يشعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محركات البحث المحلية والعالمية، كأيقونه سعودية «طموحها عنان السماء»، فاختيار الأمير محمد المتكرر في قوائم الأقوى تأثيراً، يؤكد قناعة واهتمام العالم بمشروعه المتمثل في رؤية 2030، إذ يرى الأمير الشاب منذ توليه ولاية العهد أن الوقت قصير لتحقيق ما يحلم به من أجل بلاده، وهو ما يفسر خطواته الإصلاحية المتسارعة في كثير من المجالات. ويفخر السعوديين بأي انجازات تتحقق لبلادهم، وبالتأكيد أي اختيار لقادتهم يضعهم في مكانة عالمية يعود عليهم بالإيجاب، ويؤكد أنهم سائرون في الطريق الصحيح لتحقيق رؤيتهم. وتعتبر شخصية ولي العهد من الشخصيات المؤثرة والمحفزة للشباب والفتيات، عطفاً على ما يحمله من صفات قيادية وطموحة، واسع الإطلاع والذكاء وحكيماً تخطى سنيناً من عمره كما يقول عنه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما. ويؤكد المشهد في الداخل السعودي أن السعوديون يثقون بولي العهد كرجل مرحلة قادر على التغيير بمنطق الحكيم الذي يعرف أهدافه ومتى يحققها. ويرى المراقبون أن ما يميز الأمير محمد بن سلمان هو استثماره في العقول، فهو لا يكتفي بعقله وبنات أفكاره، بل يستخدم كل «عقل» قادر على العطاء والبناء والإنتاج. ويصف المراقبون ولي العهد بأنه مستودع للأفكار الحديثة، خصوصا أنه يدعم خططه بلغة الأرقام والمعلومات المبنية على دراسات موثوق بها، ليرسم خارطة طريق واضحة للمملكة وشعبها.