أصدرت مجلة فوربس الأميركية، قائمةً بأسماء أقوى الشخصيات تأثيرًا في العالم للعام 2018، حيث احتلّ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع المركز الثامن. وتضمنت القائمة عدة شخصيات عالمية، احتلّ فيها الرئيس الصيني "شي جين بينغ" المركز الأول، جاء بعده الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، تلاه الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" في المركز الثالث. وصنّفت المجلة الأميركية مراكز الشخصيات العالمية المرشحة بناءً على أربعة مؤشرات، وهي: عدد الأشخاص الذين يسيطر عليهم المرشّح للمركز، وقيمة الأصول والموارد التي تديرها كل شخصية، إضافةً إلى تعدد أوجه نفوذ كل شخصية، ومدى تنشيط وتفعيل قوة وصلاحيات الشخصية. ويأتي اختيار الأمير محمد بن سلمان المتكرر في قوائم الأقوى تأثيراً، يؤكد قناعة واهتمام العالم بمشروع سمو ولي العهد المتمثل في رؤية 2030. وهذه ليست المرة الأولى التي تختار وسائل إعلامية عالمية رصينة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في قوائمها كأقوى الشخصيات العالمية تأثيراً، وهو يعكس حقيقة الدور السعودي الذي تلعبه المملكة على المستوى الدولي. ويعطي وجود سمو ولي العهد في هذه القائمة المرموقة، وغيرها، دلالة واضحة على المكانة التي أصبح يتبوؤها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان دولياً في مصاف القادة والزعماء العالميين. ويمثل الأمير محمد بن سلمان السعودية والسعوديين، وبالتالي اختياره ليكون في هذه القائمة العالمية للأقوى تأثيراً هو اختيار لبلاده وأيضاً لمواطنيه، فسموه يكرر دائماً: "عنان السماء طموحنا"، ووجود سمو ولي العهد في مركز متقدم في هذه القائمة يشير إلى ذلك بوضوح، فالسعوديون لم يعد لديهم حاجز يمنعهم من أن تكون بلادهم في الصدارة دائماً. ويفخر السعوديون بأي إنجازات تتحقق لبلادهم، وبالتأكيد أي اختيار لقادتهم يضعهم في مكانة عالمية يعود على السعوديين بالإيجاب، ويؤكد أنهم سائرون في الطريق الصحيح لتحقيق رؤيتهم، حيث إن هذا الاختيار المرموق ليس موجهاً للأمير محمد بن سلمان وحده، بل هو اختيار لكل مواطن سعودي، فمكانة السعوديين تتقدم بين الشعوب يوماً بعد الآخر، وهذا أحد الأهداف الرئيسة التي يعمل عليها سمو ولي العهد. وقد أصبحت السعودية في مصاف الدول ذات التأثير العالمي، وليست تلك الدولة المؤثرة إقليمياً فحسب، وهذا يحقق رغبة كل مواطن سعودي في أن يرى بلاده في المكانة التي تستحقها. والأمير محمد بن سلمان لا يعد نموذجاً للشباب السعودي فحسب، وإنما غالبية الشباب العربي ينظرون له بمثابة قدوة، كما أفاد استطلاع مؤسسة بيرسون مارستيلر، والذي شمل 16 دولة عربية. Your browser does not support the video tag.