تعتبر شخصية ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز من الشخصيات المؤثرة في الشباب، عطفاً على ما يحمله من صفات قيادية وطموحة وحكمة تخطى بها سنين عمره، هذا ويؤكد المشهد السعودي يوماً إثر يوم أن الشعب يثق بولي العهد كرجل المرحلة، وقادر على التغيير، فهو القائد المحنك الذي يعرف ماذا يريد، وكيف يحقق أهدافه، وما يميز سموه - حفظه الله - هو استثماره في العقول، فهو لم يكتف بعقله وأفكاره، بل يستخدم كل عقل قادر على العمل والعطاء والإبداع والإنجاز. وخلال الاحتفال بمرور عام على تولّيه ولاية العهد تثبت الأيام الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حين اختاره لهذه المهمة الوطنية، وحظي سموه بتأييد أعضاء هيئة البيعة، وذلك لما يتمتع به سموه من مزايا وصفات القائد القوي والقادر على التواصل مع أبناء الوطن الغالي وتحقيق آماله وطموحاته نحو المجد، كيف لا وهو خريج مدرسة الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ فإن قراءة سريعة لمرور العام الأول لتولي سموه المسؤولية تبرهن عن بزوغ قائد جديد يتميّز بالمرونة، ويتمتع بالقدرة الدائمة على التجديد، لا يكف عن المبادرة بالتغيير، لكنه ليس التغيير من أجل التغيير، وإنما من أجل تعديل منظومة العمل، والبحث والتنقيب نحو الأفضل، وإدخال روح جديدة تجعلها مواكبة للمتغيرات، ومحققة لآمال الشعب. ولا يسعني في هذه الأيام المباركة المحفوفة بطلائع البشر والتفاؤل إلا الابتهال إلى الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين موفور النعمة ويمتعهما بتمام الصحة والسلامة والهناء وطول البقاء؛ ليكملا رسالتهما لهذا الشعب الكريم الذي أولاهما محبته ووفاءه ودعاءه. *رجل أعمال - بريدة Your browser does not support the video tag.